أفرجت
الدولة الإسلامية عن نحو 350 شخصا من الأقلية اليزيدية في
العراق، السبت، ونقلتهم إلى مكان آمن في إقليم كردستان بشمال البلاد.
وقال شاهد عيان رأى وصولهم إلى مدينة
كركوك التي يسيطر عليها الأكراد، إن كل من أفرج عنهم تقريبا هم من المسنين والمعاقين أو الذي يعانون من مشاكل صحية، وبينهم العديد من الرضع المصابين بأمراض خطيرة.
وهاجم مقاتلو الدولة الإسلامية الإيزيديين في شمال غرب العراق في الصيف الماضي، وقاموا بقتل أو أسر الآلاف
واستعباد هم من هذه الأقلية الدينية.
وتمكن آخرون من الهرب إلى إقليم كردستان شبه المستقل، حيث يعيش كثيرون في مخيمات مع الأقليات الدينية والعرقية الأخرى، بالإضافة إلى مسلمين سنة كانوا قد شردهم المقاتلون الإسلاميون.
وقال أحد الإيزيديين الذين أطلق سراحهم، وهو في السبعينات من العمر، إن مقاتلي الدولة الإسلامية أمروهم بالصعود إلى حافلات، السبت، وإنهم كانوا يخشون من أن يتم إعدامهم.
وبدلا من ذلك تم اقتيادهم إلى منطقة الشرقاط التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية، حيث أمضوا الليل، ومن هناك توجهوا إلى الحويجة عند المدخل الجنوبي الغربي لكركوك.
وطردت قوات البشمركة الكردية مقاتلي الدولة الإسلامية في شمال غرب العراق الشهر الماضي، وكسرت حصارا فرض مدة طويلة على جبال سنجار، حيث تقطعت السبل بآلاف الإيزيديين على مدى عدة أشهر. لكن العديد من القرى الإيزيدية مازالت تحت سيطرة الدولة الإسلامية.