خصصت صحيفة سبق تقريرا حول ما كشف عنه كبير المذيعين بالقناة الأولى بالتلفزيون السعودي، عبدالعزيز بن فهد العيد، وذلك عن سبب تأخر بث نشرة أخبار التاسعة والنصف الخميس الماضي عن موعدها.
فقد قال العيد إن ذلك مردّه انتظار اكتمال وصول الأوامر الملكية للاستديو، التي بدت بوادر صدورها قريباً من الساعة التاسعة؛ فتم اتخاذ قرار تأجيل النشرة حتى اكتمال الأوامر الملكية.
وقال كبير مذيعي
التلفزيون السعودي: دخلنا الاستديو دون أن نعرف مضمون الأوامر الملكية التي حضر بها شخصياً مدير الأخبار عبدالله الحميدي، وتابعها أولاً بأول، ووزعها علينا واحداً واحداً، وأكد بشكل قطعي لكل الزملاء عدم تسريب أي شيء قبل الظهور على الهواء؛ ما ساهم في تأجيل بث النشرة على الهواء ما يقارب 38 دقيقة.
وعن مشاعره وهو يعلن لملايين المواطنين حزمة الأوامر الملكية التاريخية قال العيد: الحقيقة أن نشرة القرارات الملكية التي قرأتها ومعي أخي وزميلي عبدالله العيدي، التي استغرقت ثلاثاً وخمسين دقيقة، أعتبرها أهم نشرة أخبار قرأتها في حياتي المهنية، التي تُكمل بعد شهرين عامها الثلاثين.
وأضاف لم نتمكن من القراءة المسبقة لكل الأوامر الملكية، وكنت أستغل الوقت الذي يقرأ فيه الزميل عبدالله لإلقاء نظرة سريعة على الأمر الذي يليه.. وكان أحد الأوامر من نصيب جاري في الحي محمد بن سليمان العجاجي رئيس هيئة الخبراء بمجلس الوزراء، وقد وقع مصادفة لديّ في ترتيب قراءته.
بشت الملك السعودي الراحل بحوزة شقيقته الوحيدة
قالت صحيفة الشرق إنه منذ اللحظة التي تجاذب فيها مشيعو الملك عبدالله بن عبد العزيز في مقبرة العود، البشت الذي كان يغطي جثمان الفقيد، خطف هذا الرداء الأضواء لمتابعة قصته.
وذكرت الصحيفة أن البشت نباتي اللون، أو ليموني كما يسميه أصحاب مهنة حياكة المشالح الحساوية الشهيرة، وكان هو اللون المفضل للملك الراحل، كما قال صاحب المحل الذي كان يخيط البشوت الملكية في تقارير تلفزيونية أجريت معه.
ومن بين البشوت التي ارتداها الملك كان هذا البشت هو الذي رافقه حتى اللحظات الأخيرة قبل دفنه،
وذلك يعود إلى أنه البشت الأخير الذي ارتداه الملك الراحل قبل وفاته.
وبحسب ما ذكرت الصحيفة، يكشف حفيد الملك الراحل الأمير عبدالله بن متعب بن عبدالله أن البشت الأخير احتفظت به الآن الشقيقة الوحيدة للملك، الأميرة نوف بنت عبدالعزيز آل سعود.
3 كواكب تزيِّن سماء السعودية في فبراير 2015
نقلت صحيفة المدينة عن الجمعية الفلكيّة بجدة، بأن فبراير 2015 سيكون الشهر المثالي لرؤية ثلاثة كواكب في سماء الليل وبالعين المجرّدة.
وقالت الجمعية يُرصد كوكب الزهرة؛ ألمع كوكب في السماء، وكوكب المريخ الذي سيظهر قريباً منه متوسط اللمعان بالأفق الغربي من قبة السماء، إضافة إلى كوكب المشتري الساطع يظهر منخفضاً في الأفق الشرقي عند حلول الظلمة، ويبقى مشاهداً طوال الليل.
وبحسب الجمعية يمكن تحديد موقع كوكب الزهرة بالنظر إلى الأفق الغربي؛ حيث يظهر كنجم أبيض متلألئ فوق الموقع الذي غربت فيه الشمس، وإلى أعلى يسار الزهرة يظهر المريخ كنقطة حمراء متوسطة اللمعان، وهذان الكوكبان سيتبعان الشمس تحت الأفق بعد بضع ساعات.
وأضافت الجمعية أن كوكب الزهرة في ترتيب ثالث ألمع جرم في السماء بعد الشمس والقمر، وبالمقارنة يعد المريخ خافتاً؛ إلا أنه لا يزال برّاقاً كفاية لرؤيته بالعين وحدها.
وتابعت الجمعية أنه على مستوى نظامنا الشمسي ومن خلال المراقبة اليومية لهذيْن الكوكبيْن بالعين المجردة يمكن ملاحظة أن المسافة بين الزهرة والمريخ تتقلّص يوماً بعد يومٍ حتى يصبحا في وضعية اقتران أواخر الشهر الجاري، وسيكون ذلك الاقتراب الأقرب بينهما حتى 25 فبراير 2017، ومن خلال المنظار الثنائي العينية سيظهر الكوكبان في مجال الرؤية نفسه لبضعة أسابيع؛ مركزها 21 فبراير.
من ناحية أخرى، فبراير سيكون التوقيت المثالي لكوكب المشتري؛ فالكوكب سيسطع مقابلاً للشمس هذا الشهر، وبشكل مباشر يعكس ضوء الشمس في اتجاه الأرض، وسيكون المشتري في قمة لمعانه، ويظهر المشتري بداية الليل منخفضاً في الأفق الشرقي ويصل أعلى نقطة في السماء عند منتصف الليل، وينخفض نحو الأفق الغربي فجراً.