ذكرت صحيفة مكة أن وزارة الخدمة المدنية للمتعاونين والمكلفين بترجمة
لغة الإشارة للصم والبكم في الجهات الحكومية، حددت مكافأة شهرية بمقدار 5% من أول مربوط المرتبة، بحيث يكلف الموظف بمهمة الترجمة، إضافة إلى عمله الأصلي لمدة عام من تاريخ صدور قرار الوزير المختص أو رئيس الدائرة المستقلة بتكليفه، ويجدد التكليف حسب حاجة العمل.
وأضافت الوزارة أن صرف المكافأة يتوقف في حال نقل الموظف إلى جهة أخرى، أو إنهاء تكليفه من قبل صاحب الصلاحية، على أن تقوم الوزارة بالتنسيق مع أحد المعاهد التدريبية المختصة في هذا المجال، بما في ذلك معهد الإدارة العامة حول عقد دورات تدريبية كافية للتدريب على ترجمة لغة الإشارة، يلتحق بها الموظفون غير المختصين في هذا المجال.
وأشارت الوزارة إلى أن تكون طبيعة عمل الجهة تتطلب استقبال الجمهور وتقديم خدماتها لهذه الفئة، وأن يكون الالتحاق بهذه الدورات لشاغلي المرتبة العاشرة فما دون، وألا يزيد على خمسة موظفين في الجهاز الواحد، ومن لديه دورات تدريبية معتمدة صادرة من جهات متخصصة في هذا المجال يستفيد من هذه المكافأة إذا صدر قرار من الوزير المختص أو رئيس الدائرة المستقلة بتكليفه بهذه المهمة.
إصابة مواطن بأنفلونزا الخنازير في حائل
خصصت صحيفة سبق متابعة لما كشفت عنه تقارير صادرة من مستشفى الملك خالد بحائل عن إصابة مواطن (34 عاماً) بفيروس إنفلونزا الخنازير، وذلك بعد تحويله من أحد المستشفيات الخاصة الواقعة بشارع الملك فيصل بحائل.
وبحسب الصحيفة، ذكر شقيق المريض أن شقيقه شعر بنزلة برد الأسبوع الماضي، واتجه لأحد المستشفيات الخاصة بحائل لتلقي العلاج اللازم، إلا أن طبيب الطوارئ طلب تنويمه تحت الملاحظة لعدة ساعات لشعوره بألم في صدره تزامن مع نزلة البرد.
وأضاف المواطن أن الطبيب طلب تمديد ساعات الملاحظة، وفي اليوم التالي ساءت حالة المريض وطلب تحويله للمستشفى الحكومي، إلا أن الطبيب المعالج رغب أن يبقى المريض فترة أطول، وبعد عدة أيام تم تحويله إلى مستشفى حائل العام، وهو في غيبوبة، وبمعاينة حالة المريض طلب دكتور الصدر تحليلاً للحالة، وقرر عزله في العناية حتى ظهور نتائج التحليل التي ظهرت نتائجها بإصابة المريض بأنفلونزا الخنازير.
ووجه الطبيب المعالج بإبقاء المريض بعزل العناية المركزة وتلقيه العلاج اللازم، فيما أشار التقرير الطبي الصادر من مستشفى الملك خالد رقم 1641927 الصادر بتاريخ اليوم 18 يناير 2015 إلى إصابة المريض بالتهاب رئوي حاد، بالإضافة إلى إصابته بمرض أنفلونزا الخنازير H1N1.
"التربية" تدرس "التنمر" بين طلابها وحسم 10 درجات لمرتكبها
قالت صحيفة الاقتصادية إن وزارة التربية والتعليم تعكف على دراسة بحثية عن مشكلة العنف بين الأقران بين طلاب وطالبات مدارس التعليم العام، أو ما يعرف بـ"التنمر" في السعودية، وتحديد أنواعه، واستكشاف أسبابه والتعرف على الإجراءات التي تتخذها المدارس تجاهه.
وطبقا لما نشرته الصحيفة، فقد شرعت الوزارة بالشراكة مع عدد من الجهات لتحقيق مناهضة العنف بين الأقران بين الطلاب في المدارس، شملت اللجنة الوطنية للطفولة، وبرنامج الأمان الأسري الوطني، وبرنامج الأمم المتحدة للأمومة والطفولة "اليونيسيف"، بالإضافة لشراكة مع إدارة التوجيه والإرشاد، وإدارة التدريب والابتعاث في الوزارة.
وصنفت الوزارة ظاهرة التنمر من السلوكيات الخاطئة والغريبة، حيث وضعت الوزارة عددا من الإجراءات للتحذير من هذه الظواهر الدخيلة، كتكثيف الإشراف في الأماكن البعيدة عن الأنظار، وتحذيرهم من الاستجابة لمثل هذه العروض، وبيان خطرها على الأخلاق والدين، إضافة إلى اعتبارها مخالفة سلوكية تستدعي حسم عشر درجات من السلوك.