أصيب طفل
فلسطيني من حي الثوري، بالقدس المحتلة، برضوض في جسمه، إثر
اعتداء عليه من قبل حارس يعمل في منزل
مستوطن، صباح الأربعاء، بحسب شهود عيان.
وأفاد شهود عيان، بأن حارسا في منزل لمستوطنين في حي الثوري، اعتدى صباح الأربعاء بالضرب على الطفل إبراهيم غيث (14 عاما)، ما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ونقل شهود العيان عن الطفل قوله قبل نقله إلى المستشفى، إنه بينما كان متوجها إلى مدرسته، ترجل الحارس من سيارة كان يستقلها، واعتدى عليه بالضرب أثناء توجهه إلى مدرسته بالحي.
وأشار الشهود إلى أن الطفل كان يبكي ويشتكي من شدة الألم الناتج عن الاعتداء عليه قبل نقله إلى المستشفى.
ونقلوا عن الطفل أن المستوطن اعتدى عليه دون أي مبرر.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل الجانب الإسرائيلي حول هذه الحادثة.
يذكر أن مستوطنين وضعوا أيديهم خلال السنوات الماضية على العديد من المنازل في أحياء الثوري وسلوان ورأس العامود المتجاورة، في الجزء الشرقي من
القدس المحتلة، بحسب سكان محليين.
ويقوم حراس مسلحون يعملون في شركات حراسة خاصة بتوفير الحماية للمستوطنين الذين يقيمون في وسط هذه الأحياء الفلسطينية المكتظة بالسكان، وعادة ما تشهد هذه المناطق اشتباكات بين المستوطنين والسكان الفلسطينيين.
ويقدر أعداد الفلسطينيين في أحياء شرق القدس بما يزيد على 380 ألف شخص، في حين لا يتعدى عدد المستوطنين في داخلها المئات.