قدم رئيس الحكومة
التونسية مهدي جمعة الاثنين استقالة حكومته للرئيس الباجي قايد السبسي.
وقال بيان صادر عن الرئاسة التونسية "قابل الرئيس الباجي قائد السبسي صباح الاثنين بقصر قرطاج رئيس الحكومة المؤقتة السيد مهدى جمعة الذي قدم له استقالة الحكومة''.
وكلّف السبسي رئيس الحكومة المستقيلة بتصريف الأعمال الجارية إلى حين مباشرة الحكومة الجديدة مهامها، وذلك طبقا لمقتضيات الدستور، بحسب البيان.
يأتي ذلك فيما قالت منظمة "أنا يقظ" التونسية (أهلية) إن "مردود حكومة مهدي جمعة لم يكن مرضيا في عمومه".
وقال رئيس المنظمة أشرف العوادي، خلال مؤتمر صحفي اليوم بالعاصمة خصص لتقييم أداء حكومة مهدي جمعة، إن "مردود حكومة جمعة لم يكن مرضيا وإنها ابتعدت عن الوعود التي قدمتها حين تنصيبها"، موضحا أن "مهدي جمعة تعهد بتطبيق 22 وعدا لم يحقق منها سوى اثنين (قانون المالية، واستئناف بعض مشاريع البنية التحتية)، في حين لم يلتزم بعشرة وعود أخرى أهمها التنمية الجهوية وإصلاح منظومة التقاعد وتفعيل المجلس الأعلى للتونسيين في الخارج، فيما ظلت هذه الوعود المتبقية وعددها عشرة في طور الإنجاز بينها ترشيد الدعم وإحداث مواطن شغل (خلق فرص عمل)".
وتابع أن مهدي جمعة "لم يحقق أكثر من 50 % مما وعد به اقتصاديا، خاصة في مسألة مراجعة العقود النفطية".
يذكر أن حكومة مهدي جمعة تسلمت مهامها في 28 كانون الثاني/ يناير من السنة الماضية.