أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، أن الموجة الثورية الحالية لن تتراجع "قيد أنملة"، حتى إزاحة "العسكر والفقر والظلم من دولة كل
المصريين".
وقال التحالف المؤيد للرئيس
محمد مرسي، في بيان له اليوم الاثنين، إنه يقف "في قلب كل غضب، لوقف القوة الغاشمة للانقلاب"، مشددا على مواصلة
الحراك الثوري مع جموع الشعب المصري "الذي لا يملك أحد أن يوقفه".
ووجّه رسالة إلى جميع الثوار، قائلاً: "أمامكم الخيارات العادلة الناجزة مفتوحة في وجه كل مؤسسة أو جهة أو شخصية تدعم الانقلاب وتصر على إفقار المصريين، فأنتم من سيغير الواقع بثورتكم الحاسمة، وأنتم من ستجبرون العالم مرة أخرى على احترام إرادتكم الشعبية".
وتابع: "اغضبوا، واجعلوها أيام غضب تتصاعد وفق قراراتكم الميدانية، بما يحقق لمصر الحرية، وللشعب الكرامة والعدالة، وللشهداء القصاص".
وأضاف أن "الثورة في الشوارع ستبقى تنادي بإسقاط
السيسي الجبان الخائن، الذي لن يفلح هو وعصابته هذه المرة في احتواء غضبٍ هبّ لاستعادة ثورة يناير وإقرار مطالبها"، موجهاً التحية "للثوار الذين باتت مواقفهم المشرفة في الشوارع عنوان قهر للانقلابيين".
وقال: "وداعا لشهداء الثورة الذين لم يرحمهم رصاص الانقلاب، حاملين أمانة القصاص لهم جميعاً".
وأكد التحالف أن "التحية واجبة أيضاً لكلّ معتقل ومصاب، في خضم انطلاق الموجة الثورية (مصر بتتكلم ثورة) التي أثبتت في يومها الأول أن
الغضب انطلق ولن يتوقف، وأن خطواته المفاجئة يقررها الثوار".