طالب علماء
مصريون معارضون لنظام
السيسي الشعب بالنزول إلى الشوارع والميادين في الذكرى الرابعة لثورة
25 يناير، "ليعلنوا رفضهم الواضح لإرهاب العسكر، وطغيان الشرطة، وتطاول المفسدين".
وقال العلماء في بيان لهم، الأحد: "إن جهاد الظالمين من أعظم صور الجهاد، ليخرج الشعب صارخاً في وجوه المستبدين، آخذا على يد من خرق سفينة الوطن وعرضها للغرق والهلاك، ليقولوا للظالم: يا ظالم، لقد قتلت أولادنا، وفرقت جمعنا، ودمرت بلادنا، واغتصبت أعراضنا، وتطاولت على ديننا ومقدساتنا، فلا طاعة لك علينا، ولا مكان لك في وطننا".
وتابع البيان بأن "تطهير البلاد من تلك العصابة المجرمة واجب شرعي ليعود لبلادنا أمنها ولحدودنا جيشها، ولشعبنا كرامته وإرادته، ولدولتنا نهضتها وريادتها".
وأردف بأن الشهادة في هذا اليوم "من أعظم درجات الشهادة".
وأشار العلماء إلى أن "عشرات الآلاف من أبناء مصر في السجون، وأن أبناء سيناء مشردون، والعلماء خلف القضبان، وأن أعراض المصريات في سجون العسكر تستصرخ الرجال".
ووقع على البيان كل من: جبهة
علماء ضد الانقلاب، ورابطة علماء أهل السنة في مصر، وجبهة العز بن عبد السلام الشرعية، وجبهة علماء الثورة، ونقابة الدعاة المصرية، والاتحاد العالمي لعلماء الأزهر- تحت التأسيس.