دشنت عدد من الحركات الثورية المعارضة لسلطة
الانقلاب في
مصر أغنية رسمية تحت وسم "يناير من جديد" بعنوان "رصوا الصفوف".
وتأتي هذه الأغنية بالتزامن مع انطلاق دعوات ثورية للحشد والتظاهر في الذكرى الرابعة لثورة
25 يناير، للاعتراض على "استمرار حكم المجلس العسكري تحت قيادة المشير عبد الفتاح
السيسي"، بحسب نشطاء.
"رصوا الصفوف، خلوا الهتاف يجمع ألوف نازلين مسيرة يا وطن زاحفة ومبتعرفش خوف"، بهذه الكلمات استهل فريق راديو ميدان أغنيته الثورية الجديدة التي لاقت صدى واسعا بين الشباب المصري على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم (هاشتاغ)
#رصوا_الصفوف.
ومن التغريدات يقول المصري مصطفى حسين "25يناير يا ثورة ما تمت ، بكرا هنكمله
#رصوا_الصفوف"
وعلق خالد أحمد: "25يناير قرب، يعنى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، يعنى أحلام متحققتش، وطرق مكملتش، 25يناير، يعنى الحلم الممنوع، والقلب الموجوع، فاكرين لما كنا أيد واحدة، طاب إيه قسمنا لألف صف، رصوا الصفوف".
وغرد عاصم عادل: "ظلم وقهر وبلطجة داخلية على قضا
#رصوا_الصفوف #يناير_من_جديد #لساها_ثورة_يناير #نازل_25".
وقال أحمد عياش: " #احذروا من قلوب رأت الموت . !! رصوا الصفوف
وأضاف محمد ماهر: "حان الوقت لكي نعود حان الوقت لكي نتحد
#رصوا_الصفوف انتظرونا قريبا".
وراديو الميدان هو راديو إنترنت دشنه مجموعة من النشطاء والمطربين ليعبروا عن "صوت ميدان التحرير في 25 يناير، وهو صوت ميدان رابعه في 14 أغسطس، هو صوت كل الثوار اللى خرجوا عشان الحرية، وارتقى منهم آلاف شهداء ومصابين.. واقفين دايماً في صف الثائرين ضد حكم العسكر". طبقا لما يعرفون به أنفسهم على صفحتهم الرسمية على "فيس بوك".
ويصادف الأحد الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، التي أطاحت نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، بعد احتقان شعبي شديد من تسلط الشرطة، وتوغل رجال الأعمال في السياسة، وتمهيدات لتوريث الحكم لابنه جمال.
وكانت ثورة 25 يناير قد نادت بالحرية والعدالة الاجتماعية، وإلغاء الحزب الحاكم وحله، ومنع أفراده من ممارسة الحياة السياسية، ومحاكمة رؤوس النظام وعلى راسهم مبارك.