صرح وزير الحرب
الإسرائيلي موشيه
يعالون، بأن إسرائيل لا تتدخل في القتال الدائر في
سوريا غير أنها تقدم المساعدات الإنسانية لسكان القرى السورية الحدودية في هضبة الجولان، بشرط منع مقاتلي الجماعات الإسلامية من الوصول إلى الحدود الإسرائيلية، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.
وأكد يعالون خلال اجتماعه بمجموعة من نشطاء حزب الليكود أن إسرائيل وضعت خطوطا حمراء للنظام السوري في ما يتعلق بنقل السلاح المتقدم أو الكيماوي إلى المنظمات الخطيرة، مشيرا إلى عزم إسرائيل على التصدي بالقوة لأي محاولة لنقل هذه الأسلحة.
يذكر أن هذه التصريحات ليست الأولى ليعالون بشأن سوريا، إذ إنه صرح ذات التصريح في أيار/ مايو 2013.
في وقت سابق، أقر مدير الهيئة السياسية الأمنية في وزارة الحرب الإسرائيلية عاموس جلعاد، بأن إسرائيل هي التي تقف وراء الغارات التي شنت على محيط مطار دمشق ومنطقة "ديماس" في سوريا في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
ونقلت صحيفة "ميكور ريشون"، عن جلعاد قوله إن عدم قيام أحد بالرد على هذه الهجمات يدلل على أن "قوة الردع الإسرائيلية تعمل بشكل ممتاز".
وألمح جلعاد إلى أن
حزب الله امتنع عن الرد، لإدراكه أن مثل هذا الرد ينطوي على مخاطرة كبيرة بالنسبة له ولدولة
لبنان.