قالت صحيفة "السياسة" الكويتية إن الجيش
اللبناني عزز من انتشار وحداته العسكرية، في مناطق البقاع الأوسط والشمالي، في مواجهة الجرود شرق بلدتي عرسال ورأس بعلبك، خشية قيام مسلحي "النصرة" و"الدولة الإسلامية" بالتسلل إلى الأراضي اللبنانية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها أن الجيش اللبناني يملك معلومات عن إمكانية تسلل مسلحين من جهة جرود عرسال، التي تشهد مناوشات يومية بين المسلحين والجيش اللبناني.
في ذات السياق قال موقع "جنوبية" اللبناني نقلا عن مصادر "موثوقة" إن تنظيمي الدولة الإسلامية وجبهة النصرة شكلا هيئة قيادية مشتركة لتحرير مناطق؛ القصير، والقلمون في
سوريا، واحتلال بعلبك في الداخل اللبناني وتحريرها من "
حزب الله".
وجاء اجتماع التنظيمين، الأربعاء، بعد اجتماع فاشل أمس الثلاثاء انتهى بمشادات بين الطرفين.
وبحسب الاتفاق ستبقى عرسال وجرودها تحت إدارة "النصرة".
في وقت سابق أعلن رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام أن البريطانيين نشروا حوالي 12 برج مراقبة؛ لمساعدة الجيش اللبناني على مراقبة الحدود مع سوريا بشكل أفضل.
وقال سلام إن "ضباطا بريطانيين استخدموا وسائل حديثة وأقاموا بشكل سريع نحو 12 برج مراقبة للجيش اللبناني في الجبال على الحدود الشرقية ومنطقة عرسال حيث تدور مواجهات مع إرهابيين".