قال نائب رئيس
المؤتمر الوطني العام صالح
المخزوم: "إن أعضاء المؤتمر رأوا أن طريقة
الحوار المقترحة بجنيف خطيرة، وستؤدي إلى زيادة الفرقة والبعد؛ ولهذا قرر المؤتمر التريث حتى يوم الأحد المقبل لتكثيف الاتصالات مع رئيس البعثة برناردينو ليون من أجل إنجاح الحوار".
وأوضح المخزوم في مؤتمر صحفي الاثنين، أن "فريق الحوار فوجئ في ساعات متأخرة بطرح أسماء وأطراف كثيرة لم يُتفق عليها، وفوجئ كذلك بالطريقة التي ستعقد بها الجلسات بأن يكون كل فريق في مكان منفصل، ما يعني أن تكون الجلسات بصورة غير مباشرة".
وأكد المخزوم أن "المبعوث الخاص للأمم المتحدة برناردينو ليون تسرّع في إعلان مكان انعقاد الحوار بمدينة
جنيف"، مبينا أن "النائب الثاني لرئيس المؤتمر الوطني قال إن ليون أبلغهم بأنهم استبعدوا المكونات الثقافية، والشخصيات الدينية، والبلديات؛ من أجل الإسراع في عقد جلسة الحوار".
ونبّه المخزوم إلى أن "المؤتمر الوطني لا يمانع الجلوس مع أي شخص في جلسات الحوار عدا الأشخاص المطلوبين للقضاء".
يشار إلى أن المؤتمر الوطني العام عقد جلسة استثنائية بشأن مقترح بعثة الأمم المتحدة المتعلق بزمان عقد الحوار المرتقب ومكانه وبنوده الاثنين.
بدورها، اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي "فيديريكا موغيريني" الاجتماع المقرر في جنيف بين الأطراف الليبيين "فرصة أخيرة" للسلام والاستقرار في البلد.