أدانت الرابطة الإسلامية في بريطانيا، عملية مقتل 12 شخصا في مكاتب الصحيفة شارلي إيبدو في باريس، مستنكرة هذه "العملية المأساوية، وهذا العنف غير المبرر".
وكان قتل 12 شخصا وأصيب 5 آخرون الأربعاء، إثر هجوم مسلح على مقر صحيفة شارلي إيبدو في باريس، حسبما نقل التلفزيون الفرنسي.
ولم يوضح التلفزيون الجهة التي ينتمي لها المهاجمون، غير أن إحدى الإذاعات المحلية قالت إن: "المهاجمين كانوا يهتفون الله أكبر".
وقالت الرابطة في بيان صدر عنها الأربعاء: "رغم أنه من المعروف أن هذه الصحيفة قد أثارت جدلا بعد أن نشرت الرسوم الاستفزازية في حق النبي (صلى الله عليه وسلم)، إلا أنه لا يمكن أبدا أن يكون هناك أي مبرر لهذا العمل الإجرامي".
وأضافت: "تعتقد الرابطة أيضا أنه في حين يستمر مطاردة المجرمين، سيكون غير مفيد للتكهن حول ظروف هذا الحادث، قبل معرفة الحقائق المحيطة بالحادث".
واعتقدت الرابطة أن هذا الحادث "سيكون أكثر ضررا إذا كان سيستخدم من قبل المتطرفين، لزيادة الهجمات والكراهية ضد المسلمين في
فرنسا، وأوروبا بشكل عام".
وقال رئيس الرابطة عمر الحمدون معلقا على الحادث: "يكفي أن نقول إن هذا هو يوم حزين للغاية بالنسبة للفرنسيين، ونحن نؤيد بيان رئيس الوزراء البريطاني في مجلس العموم، بوصف هذا الهجوم بالهمجي، وأنه اعتداء على الحرية".