قتل 12 مواطنا على الأقل، أغلبهم من
الأطفال والنساء، وأصيب آخرون الأربعاء، بعدما استهدف قناصة النظام السوري مواطنين كانوا يحاولون الخروج من
الغوطة الشرقية المحاصرة باتجاه دمشق.
وذكرت مصادر أن المواطنين، وجمعيهم من المدنيين، كانوا على طريق
زبدين – المليحة قرب حاجز "حتيتة الجرش" العسكري فجر الأربعاء، حيث فتح قناصة النظام السوري النار على النازحين الذين حاولوا التوجه إلى دمشق بعدما انتشرت أنباء في بلدة زبدين عن فتح الحاجز والسماح بالمرور عبره، وهي معلومات وصفها نشطاء بأنها "إشاعات" قام النظام بترويجها بين الناس في البلدة المحاصرة.
ونشر نشطاء أسماء 12 شخصا قالوا إنهم قتلوا في
المجزرة، بينهم ستة أطفال من ضمنهم رضيعة لا يتجاوز عمرها الشهرين، وثلاث نساء. وخمسة من الأطفال هم من عائلة واحدة إضافة إلى أمهم. كما أفادت صفحات تنسيقيات إعلامية أن خمسة من المصابين على الأقل حالتهم حرجة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها نازحون في بلدة زبدين للاستهداف من جانب قوات النظام السوري خلال محاولتهم مغادرة البلدة التي تخضع لحصار خانق، مثلما هو حال باقي بلدات الغوطة الشرقية. فقد سبق أن تكررت مثل هذه الحالة مرتين على الأقل، آخرها قبل نحو شهرين.