لقي 30 جندياً مصرعهم خلال اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات تابعة للجبهة الإسلامية، وقوات
النظام السوري في مدينة
حلب شمالي
سوريا.
وأفاد المسؤول الإعلامي للواء التوحيد التابع للجبهة الإسلامية صالح عنداني أن 30 جنديا للنظام قتلوا في هجوم بأسلحة ثقيلة شنته الجبهة الإسلامية المعارضة على قريتي نُبّل والزهراء الواقعتين شمالي مدينة حلب.
وذكر عنداني أن المعارضة المسلحة نجحت في تدمير ثلاث دبابات، وعربات عسكرية مجنزرة في منطقة حندرات شمالي حلب بواسطة صواريخ من طراز "تاو"، مشيراً إلى تنفيذ الجبهة الإسلامية ومجموعات مسلحة أخرى في المنطقة هجوماً على قريتي نُبّل والزهراء، مستخدمة الدبابات وقذائف الهاون ورشاشات "الدوشكا" وأسلحة مضادة للطائرات.
وأوضح عنداني أن المعارضة المسلحة لجأت إلى الهجوم على القريتين المذكورتين؛ سعياً منها إلى فك الحصار الذي تفرضه قوات النظام على منطقتي حندرات وسيفات، لافتاً إلى استمرار الاشتباكات بين المعارضة وقوات النظام في حندرات وسيفات، والمنطقة الصناعية بالشيخ نجار، إضافة إلى محيط قريتي نُبّل والزهراء، مؤكدا -عنداني- قيام طائرات النظام الحربية بشن غارات على المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة شمالي المدينة.
63 قتيلا في قصف للنظام في الرقة
في سياق متصل، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد الذين قضوا بقصف الطيران السوري، الثلاثاء، على مدينة الرقة في شمال سوريا إلى 63 قتيلا على الأقل، غالبيتهم من المدنيين، وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إنه "من بين القتلى ال63 هناك 36 مدنيا على الاقل"، كما أنه لم يتم التعرف بعد على 20 جثة إضافة إلى أشلاء سبع جثث".
وكان النظام السوري قد شن ثماني غارات على عدة أحياء في مدينة الرقة شرق سوريا، التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية. متسببا بتدمير 15 منزلًا بشكل كامل، وتدمير جامع الحني في المدينة جزئيًا، وأدى إلى سقوط منارته. وأفادت مصادر في المدينة أن عمليات الإسعاف وانتشال الجثث ما تزال جارية، وأن العدد المذكور مرشح للزيادة.