قال الإعلامي
المصري عمرو أديب، في تحول واضح للمواقف والخطاب الإعلامي بعد المصالحة المصرية
القطرية، إن العلاقات بين مصر وتركيا متجهة نحو التحسن.
وأكد أديب في برنامجه اليومي على إحدى الفضائيات المصرية أنّ "الخلاف بين الإخوة انتهى"، في إشارة منه للمصالحة الأخيرة مع قطر، وأن الدور القادم سيكون صفحة جديدة في تحسن العلاقات مع
تركيا.
وبرر ما ذهب إليه بالقول "إوعى تستغرب، آه العلاقات تتحسن، السياسة ما فيهاش غير المصالح"، على حد تعبيره.
من الجدير بالذكر أنّ نائب رئيس الوزراء التركي، بولند أرينج، ألمح إلى ضرورة إزالة التوتر القائم بين بلاده ومصر، وقال: "قد تكون مصر هي التي يجب أن تقدم على خطوة أولًا، لكن علينا تحقيق ذلك".
جاء ذلك في حوار مع قناة الجزيرة التركية، تطرق أرينج فيه إلى علاقات بلاده مع مصر ودول الخليج، وموقفها من حركة الإخوان المسلمين، ومطالبها بشأن المشاركة في الحرب على الدولة الإسلامية.
وردًّا على سؤال عما قصده، من تصريح سابق له بأن الفتور في علاقات بلاده مع دول الخليج سيزول وستتغير العلاقات بسرعة، أجاب أرينج "لدينا علاقات عريقة وعميقة وتاريخية. من غير الممكن أبدًا أن نكون بعيدين عن بعضنا، وأن نتصرف ببرود إزاء بعضنا البعض".