نشرت مواقع إلكترونية محسوبة على جماعات سلفية في قطاع غزة، الخميس، مقطعا لفيديو يتبنى تفجير المركز الثقافي في مدينة غزة الجمعة الماضية.
ونشرت مواقع محسوبة على جماعة "جند أنصار الله" السلفية في غزة شريط فيديو، أعلنت فيه مسؤوليتها عن تفجير استهدف المركز الثقافي الفرنسي.
وعرض الفيديو الذي حمل عنوان "تفجير المركز الفرنسي في غزة - جند أنصار الله" عبوة ناسفة بقرب جدار موضحا أنها "العبوة المستخدمة في العملية".
وجاء في تسجيل الفيديو "يا أيها الموحد، إذا قدرت على قتل كافر أمريكي فتوكل على الله".
ولم يتسنّ التأكد من صحة الفيديو المنشور، ولم تعقب أي جهات أمنية حول حادثة تبني الجماعة السلفية للتفجير.
ووقع مساء الجمعة الماضية، انفجار في محيط المركز الثقافي الفرنسي، غربي مدينة غزة، خلف أضرارًا مادية في المكان.
وتسبب الانفجار باندلاع حريق في المكان، تمكنت طواقم الدفاع المدني من السيطرة عليه بشكل فوري.
ويعدّ هذا الانفجار الثاني من نوعه الذي يستهدف المركز الثقافي الفرنسي بمدينة غزة، ففي 8 شرين الأول/
أكتوبر الماضي، اندلع حريق هائل في المركز
ذاته جراء انفجار آخر غامض.
وأنشئ هذا المركز في العام 1982، وكان أول مركز ثقافي أجنبي ناشط في الأراضي الفلسطينية، بحسب القنصلية الفرنسية.
وقالت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، إنّها شرّعت بإجراء تحقيق في ملابسات الانفجار الذي استهدف المركز، والعمل على كشف هوية الفاعلين.