استشهد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في منظمة التحرير
الفلسطينية،
زياد أبو عين، الأربعاء، متأثرا بإصابته اختناقا بالغاز في مواجهات مع قوات الاحتلال
الإسرائيلية قرب رام الله وسط الضفة الغربية.
ونقلت قناة الجزيرة الفضائية عن عضو اللجنة المركزية لحركة
فتح جبريل الرجوب تأكيده بأن السلطة الفلسطينية "اتخدت قرارا بوقف التنسيق الأمني مع الإسرائيليين ردا على جريمة اغتيال أبو عين"، على حد قوله.. في حين لم تعلن السلطة الفلسطينية أو يعلن رئيسها شيئا رسميا من ذلك.
وقال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إن جريمة اغتيال أبو عين لا يمكن السكوت عليها.
موقف الفصائل
ونعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والفصائل الفلسطينية شهيد الشعب الفلسطيني الوزير زياد أبو عين، مؤكدة أنه آن الأوان لتحشيد كل قوى الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإجرامي.
وقالت الفصائل إنه آن الأوان لوقف كل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال، وتقدمت بخالص العزاء للشعب الفلسطيني ولأهل الشهيد وذويه..
وكان أحد الجنود الاسرائيليين قد اعتدى على أبو عين بـ"الخوذة" في صدره، فيما أطلقت قوات مدججة بالأسلحة قنابل مسيلة للدموع أدت إلى اختناقه.
وكان أبو عين يقوم برفقة نشطاء بزراعة أشجار زيتون في بلدة ترمسعيا شمال رام الله، ما أدى إلى دخوله في حالة غيبوبة، حيث جرى تحويله إلى مستشفى رام الله الحكومي وهناك فارق الحياة.
يذكر أن زياد أبو عين عضو في المجلس الثوري لحركة فتح، وكان وكيلا لوزارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قبل أن ينقل بصفة وزير الى رئاسة هيئة الجدار والاستيطان.
واعتدى أحد جنود الاحتلال على أبو عين بـ"الخوذة" في صدره، واطلاق قنابل مسيلة للدموع أدت إلى اختناقه.
وكان أبو عين يقوم، برفقة نشطاء، بزراعة أشجار زيتون في ترمسعيا شمال رام الله، ما أدى إلى دخوله في حالة غيبوبة، حيث جرى تحويله إلى مستشفى رام الله الحكومي وقد أعلن بعد وقت قصير فراقه للحياة.
يذكر أن زياد أبو عين عضو في المجلس الثوري لحركة فتح، وكان وكيلا لوزارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين قبل أن ينقل بصفة وزير الى رئاسة هيئة الجدار والاستيطان.