قال الرئيس التركي، رجب طيب
أردوغان، إن على مجلس الأمن الدولي أن يتحرك في مواجهة الانتهاكات
الإسرائيلية للمسجد
الأقصى.
وحسب مصادر في الرئاسة التركية فإن تصريح أردوغان جاء خلال اتصال هاتفي أجراه مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني.
واستنكر أردوغان بشدة الانتهاكات الإسرائيلية، وتجاهل إسرائيل للتحذيرات الدولية، موضحًا أن "هذا الموقف الاستفزازي" يؤدي إلى موجة غضب "محقة" في العالم الإسلامي بأسره، وعلى الأخص في الشرق الأوسط.
وشكر أردوغان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على جهوده من أجل عقد اجتماع فريق الاتصال الوزاري المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي لدعم القدس والأقصى.
وتحتضن العاصمة المغربية الرباط، اليوم الأربعاء، الاجتماع الأول لفريق الاتصال الوزاري المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي لدعم القدس والأقصى والتنديد بالانتهاكات الإسرائيلية ضدهما.
ويتألف فريق الاتصال الوزاري الذي يترأس أعماله وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار، وتضم عضويته كلا من
فلسطين والمملكة العربية السعودية والأردن ومصر وتركيا وأذربيجان وغينيا، إلى جانب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.
يذكر أن لجنة القدس تأسست بتوصية من المؤتمر السادس لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في المملكة العربية السعودية في جدة عام 1975.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات متكررة من قبل المستوطنين، وتشدد إسرائيل من إجراءاتها لدخول المصلين للمسجد، كما تشهد القدس مواجهات بين شبان، وقوات إسرائيلية.
وشهدت أحياء في القدس المحتلة، تصعيدا للمواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية بعد حادثة مقتل مقدسي برصاص الشرطة الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، عقب قيامه بتنفيذ هجوم شمل عملية دهس وأسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة 13 آخرين.