أعلنت مصادر
إسرائيلية مقربة من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو، مساء الأحد، عن سعيه إلى تفادي "انهيار" وشيك لحكومته الإسرائيلية الحالية.
وقالت مصادر مقربة من نتنياهو لوسائل إعلام إسرائيلية منها صحيفة "معاريف"، مساء الأحد، إن "نتنياهو عقد اجتماعاً مع وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، وهو رئيس حزب "إسرائيل بيتانو" (يمين) للتشاور حول كيفية تفادي انهيار الحكومة الحالية".
وأشارت المصادر إلى أن "نتنياهو سيلتقي (الاثنين) باقي أعضاء الائتلاف الحاكم، ووزير الاقتصاد الإسرائيلي وورئيس حزب البيت اليهودي (يمين) نفتالي بينت، ووزيرة العدل الإسرائيلية رئيسة حزب الحركة (وسط) تسيبي لفني، بالإضافة إلى وزير الاقتصاد نفتالي بينت، وهو رئيس حزب يوجد مستقبل (وسط)".
وتتشكل الحكومة الإسرائيلية من 22 وزيراً، منهم وزيران يمثلان حزب "الحركة"، وخمسة لحزب "يوجد مستقبل"، و12 لليكود، وثلاثة للبيت اليهودي.
وأضافت صحيفة معاريف أن "نتنياهو يحاول تذليل العقبات التي تواجه الحكومة الإسرائيلية، وأهمها إقرار مشروع قانون يهودية الدولة، الذي يعارضه كل من وزير المالية يائير
لبيد ولفني.
بالإضافة إلى الخلاف على بنود الموازنة، وأهم تلك البنود رفض لبيد فرض ضرائب على الشقق السكنية للأزواج الشباب.
ويخول القانون رئيس الوزراء الإسرائيلي إقالة وزراء في حال تسببوا في وقف تنفيذ الحكومة أعمالها.
ويعمل نتنياهو على ضم حزب شاس الديني ويهودات هتوراه لحكومته، في حال انسحاب لبيد من الحكومة، كما قدم عرضاً لحزب العمل المعارض للانضمام لحكومته، لكن الحزب رفض ذلك.
وأشارت القناة العاشرة الإسرائيلية في وقت سابق إلى أن نتنياهو يقوم أيضاً بـ"جس نبض" ميول الأحزاب الإسرائيلية، وإمكانية الانضمام إلى ائتلاف يدعو إليه في حال الدعوة لانتخابات مبكرة.
وتعد لفني من الوزراء المعارضين لمشروع قانون يهودية الدولة الذي يسعى نتنياهو لإقراره، والقاضي باعتبار إسرائيل دولة يهودية لليهود كافة في العالم.