قالت المخابرات الإسرائيلية (
الشاباك) إنها كشفت خلية كبيرة تتبع لحركة المقاومة الإسلامية
حماس في الضفة الغربية كانت تخطط للقيام بعمليات في مواقع مختلفة.
وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن الخلية بحسب ادعاء الشاباك كان تخطط لاستهداف استاد تيدي الرياضي والقطار الخفيف في
القدس المحتلة.
ولفتت إلى أن الشاباك والجيش تعاونا في كشف الخلية التي تدرب عناصرها خارج الأراضي المحتلة وفقا للإذاعة.
من جانبه وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخلية التي ألقى الشاباك القبض عليها وتتكون من 30 ناشطا من حركة حماس في الضفة الغربية، بأنها "تتحدى وجود دولة قومية لليهود وتتحدى فعلا وجود اليهود ككل".
وقال نتنياهو، في بيان لمكتبه اليوم الخميس "أود أن أشيد بالشاباك وبالجيش الإسرائيلي على قيامهما بإحباط
عمليات إرهابية خطيرة جدا كان في مقدورها إسقاط ضحايا كثيرة في دولتنا. تم نشر هذه العملية ولكن توجد عمليات كثيرة لم يتم كشف النقاب عنها" على حد قوله.
وأضاف "هذه العمليات تحبط مخططات الإرهابيين وحماس التي تتحدى وجود دولة قومية لليهود وتتحدى فعلا وجود اليهود ككل. نعمل ليلا ونهارا من أجل الحفاظ على أمن المواطنين الإسرائيليين والعناصر الذين يعملون على ذلك يستحقون كل الدعم والتقدير".
ويواجه نتنياهو خلافات حادة داخل ائتلافه الحكومي يهدد بتفككه والذهاب لانتخابات مبكرة بالإضافة إلى صعوبات في تمرير قانون يهودية الدولة الذي تعارضه بعض الأوساط الإسرائيلية.
وقد أعلنت سلطات الاحتلال، اليوم الخميس، اعتقالها خلية من 30 ناشطًا من حركة حماس بالضفة الغربية، في سبتمبر/أيلول الماضي "خططوا لتنفيذ عمليات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية ومدنيين".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بيتر ليرنر، في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "أجهزة الأمن الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي اعتقلت 30 إرهابيًا خططوا لتنفيذ هجمات ضد مدنيين إسرائيليين".
وأوضح ليرنر أن "التحقيقات أشارت إلى تدخل قيادات حماس المكثف من تركيا، سوريا، غزة والأردن".
وأشار إلى أن أهداف خلية حماس شملت "ستاد كرة القدم في القدس الغربية، القطار الخفيف في القدس، عمليات اختطاف وهجمات بسيارات ومتفجرات".