قال الرئيس
التونسي، والمرشح الرئاسي، محمد المنصف
المرزوقي، اليوم الجمعة، إن "من سكت عن الاستبداد، ومن مارسه لسنوات لا يمكن أن يبني اليوم ديمقراطية".
وأضاف المرزوقي في فاعلية شعبية بمناسبة اختتام حملته الانتخابية أن "هناك من يريد تقسيم التونسيين والعودة إلى عقلية الجهوية والطبقية، لكن تونس ستبقى ملكاً لكل الجهات والمعتقدات والإيديولجيات".
وأردف أن "سياسة الخمسين سنة الأخيرة ركزت الولاء قبل الكفاءة، والمحسوبية والفساد والتقسيمات الجهوية"، مضيفاً: فخور كوني المرشح الذي يجمع كل الجهات والطبقات والمشارب الإيديولوجية دون استثناء".
من جانب آخر، قال المرزوقي: "حرية الصحافة مهددة اليوم وهو ما ينذر بكثير من الخطر؛ إذ هناك من لا يؤمن بحرية الرأي والتعبير والإبداع، بل هناك من يفتعل ذلك والدليل أنهم لم يمسكوا بعد بالحكم وبدأوا بالتضييق على هذه الحريات"، دون أن يسمي أحداً بعينه.
وتابع: "الجميع مسؤول اليوم أمام دماء الشهداء، والعرفان لهم ومنع عودة النظام الذي تسبب في مآسيهم".
ويتوجه الأحد، نحو 5.2 مليون ناخب تونسي للإدلاء لاختيار رئيس للبلاد، من بين 27 مرشحاً قبلت أوراقهم رسمياً، أبرزهم المرزوقي، وزعيم حزب نداء تونس، الباجي قائد
السبسي.
وفي وقت سابق اليوم، بدأ التونسيون بالخارج التصويت في الانتخابات، ويستمر تصويتهم حتى يوم الأحد.
وانطلقت الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية في 30 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وتنتهي منتصف ليل اليوم، على أن يبدأ الصمت الانتخابي في الدقائق الأولى من يوم السبت.