اشتكى لاجئون سوريون في
مصر من عدم تمكن أبنائهم من استكمال دراستهم بعد إغلاق الحكومة المصرية مدارسهم بدعوى عدم حصولها على تراخيص.
وقال عدد من اللاجئين الذين التقتهم "عربي 21" إنهم لم يتمكنوا من إلحاق أبنائهم بالمدارس والجامعات المصرية، كونها لا تتسع بالأصل للمصريين أنفسهم، بسبب التكدس الشديد، وتشدد السلطات في منحهم الأوراق الرسمية المتعلقة بالدراسة النظامية.
ويتذمر طلاب سوريون حالفهم حظ الالتحاق بالمدارس المصرية، مما يقولون إنها "نظرة عداء" صنعها الإعلام تجاههم، حيث اتهمهم بمؤازرة معارضي "الانقلاب" في مظاهراتهم، مشيرين إلى أنهم يتعرضون لمضايقات من قبل زملاء لهم، ناهيك عن "ضعف المناهج، وتردي الوضع التعليمي في تلك المدارس" كما يقولون.
ويتبرم سوريون آخرون من "
الملاحقات الأمنية" التي يتعرض أبناؤهم لها، ما دفعهم إلى الهجرة "غير الشرعية" عبر البحر الذي ابتلع الكثير منهم.