تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مسجلا لعميد شرطة قام باحتجاز أحد المواطنين في مدخل عمارة سكنية وضربه عدة مرات بسبب انتمائه السياسي.
وفي المقطع المسجل الذي تداوله الرواد تحت عنوان "عميد شرطة يشارك الأهالي في ضرب أحد متظاهري
الإخوان أثناء إلقاء القبض عليه" يظهر عدة أفراد شرطة بينهم ضابط برتبة عميد يقومون بضرب شاب بالأيدي والأقدام قائلين له "عايز مرسي..هنجيبلك مرسي" في إشارة إلى الرئيس السابق محمد مرسي.
كما يظهر بالمقطع تجمهر عدد من المواطنين المؤيدين للرئيس عبدالفتاح السيسي وهم يهتفون "الخرفان أهم" وهو هتاف انتشر قبيل انقلاب 3 يوليو من قبل مؤيدي حركة "تمرد" لسب أفراد جماعة الإخوان المسلمين.
وقد تداول الرواد المقطع المسجل معلقين أنه إشارة جديدة إلى ما وصل إليه المجتمع
المصري، قائلين إنه أصبح "مجتمع كراهية منقسم" وإنه "فاشية مجتمعية بأبهى صورها" طبقا لعدد من المشاركين.
وعلق "وجيه صفوت" قائلا: "أنا مسيحي و بقولك الي بيعملوا عميد الشرطه ده غلط مش من حقك تضرب واحد بسب اختلاف سياسي، ده نفس اللي حصل في التسعينات بعد ما هيخلصوا الإرهاب حيضربوا الشعب، و معظم الناس الي واقفه دي بتبقى مباحث، ابن الإخواني ده و أهله و اولاده عمرهم ما هينسوا أن أبوهم انضرب كده، و الظابط ده و الناس الي معاه هيعملوا كده في أي واحد منكم لو حصل سوء تفاهم بسب ركنة عربية أو مشكله مرور".
وقالت فاطمة محمد "كل اللي بيأيدوا ظلم الإنسان لأخيه الإنسان دول الحيوانات ارحم منهم".
بينما أضاف هيثم طلحة " وتفتكر إني هنسى؟؟ ولا كل وحد عنده إنسانية هينسى ده؟ اللهم انتقم"
وتساءل رضا صيام "مالفرق بين هذا العميد وبلطجي الشوارع؟"
وعلق محمد رباح "هو ده المشروع الديموقراطي؟ دي فاشية يا جدعان".