دعا التحالف الداعم للرئيس
المصري الأسبق
محمد مرسي، إلى مظاهرات أول وثالث أيام عيد الأضحى المبارك (السبت والاثنين المقبلين)، في أسبوع احتجاجي جديد بدءا من الجمعة، تحت عنوان "الله أكبر.. عيدنا النصر".
وقال بيان لـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، المؤيد لمرسي، الخميس، "ندعو الشعب المصري الثائر إلى إعلاء قضية الشهداء والوطن في العيد، والمشاركة في حراك ثوري قوي ومهيب تحتشد فيه الملايين في صلوت العيد في الساحات والميادين والمساجد الكبرى".
وتابع: "كما ندعو إلى مظاهرات في السادس من أكتوبر (ثالث أيام عيد الأضحى)، ضمن أسبوع ثوري تحضيري تحت عنوان "الله أكبر.. عيدنا النصر)، يعلوه التكبير، ليمتد تصاعديا حتي يصل لانتفاضة ثورية مع بدء الدراسة في الجامعات (يوم 11 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري)، لدعم نضال الحركة الطلابية".
وفي 6 تشرين الأول/ أكتوبر 1973، شنت مصر وسوريا حربا على إسرائيل بهدف استعادة سيناء والجولان المحتلتين وأفضت في النهاية عن انسحاب إسرائيل من سيناء بعد اتفاق سلام بين البلدين، فيما ظلت الجولان تحت الاحتلال حتى اليوم.
وتقدم التحالف في البيان بـ"التهاني لذوي الشهداء والمعتقلين والمصابين والمفقودين ورئيس الجمهورية المختطف محمد مرسي، وجماهير الثورة الأبية، وعموم الشعب المصري الكريم والأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، وما تحقق من انتصار أكتوبر".
مضيفا: "عيد مصر الحقيقي يوم استكمال الثورة والنصر، واسترداد الحقوق والحريات، والقصاص من القتلة والخونة"، بحسب البيان.
وفي 3 تموز/ يوليو من العام الماضي، عزل الجيش المصري بمشاركة قوى دينية وسياسية وشعبية الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي إلى جماعة الإخوان، بعد عام واحد من حكمه للبلاد، عقب احتجاجات واسعة ضده، وهي الخطوة التي يعتبرها قطاع من المصريين "انقلابا"، فيما يعتبرها فريق آخر "ثورة شعبية".
ومنذ ذلك التاريخ ينظم التحالف الداعم لمرسي فعاليات منددة بعزله، ومطالبة بعودة "الشرعية"، التي يعتبرونها متمثلة في عودة الرئيس المنتخب إلى الحكم، في إشارة إلى مرسي، وهي المظاهرات التي شهدت في أحيان كثيرة تفريق من قوات الأمن أوقعت قتلى ومصابين.