قال مسؤول بوزارة الصحة
المصرية، إن طفلا قتل، ظهر اليوم، خلال تفريق مسيرة نظمها معارضون للرئيس المصري عبد الفتاح
السيسي بمنطقة المطرية، شمال شرقي القاهرة.
وأوضح خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة، أنه تم نقل الطفل إلى مستشفى المطرية العام، لتحديد سبب مقتله، ونوع المقذوف الذي أدى إلى مقتله.
وكان مصدر بالتحالف الداعم لمرسي في منطقة المطرية، وشهود عيان أكدوا أن طفلا قتل أثناء مروره بالقرب من تظاهرة سلمية اعتدت عليها قوات الأمن في المنطقة.
وأوضح المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن الطفل لقى مصرعه برصاص خرطوش في منطقة البطن أودت بحياته، بعد أن قامت قوات الأمن بتفريق مسيرة خرجت عقب صلاة الجمعة بمنطقة المطرية.
الناشط المصري نادر السيد كتب على صفحته على تويتر على الحادثة إن "المسيرة كانت في شارع الترولي بلطجية طلعت ضربت المسيرة و فيه بلطجي طلع من عمارة محل الموبيليا ضرب بطبنجته نار حي وقتل ولد صغير عنده 9 سنين برصاصة في رقتبه".
وتابع: "والراجل بعد ما ضرب النار اختفي .. ومؤذن مسجد الكرامة طلع وقال إن فيه واحد طلع من الدور التالت في عمارة الموبيليا ضرب نار حي وقتل ولد لما البلطجية كانوا بيضربوا المسيرة".
في الوقت الذي قال مصدر أمني، إن تحريات مباحث القاهرة قالت إن المجني عليه يدعي عبد الرحمن أشرف (9 سنوات)، وقتل جراء طلق ناري فى البطن.
وأضاف المصدر أن "4 مسلحين مجهولين هاجموا أهالي منطقة المطرية، وأطلقوا عليهم الرصاص".
وأوضح أن "الهجوم أسفر عن إصابة 4 من أهالي المنطقة بطلق ناري ومقتل المجني عليه".
وكانت عدة مسيرات لمعارضين للسيسي الذي وصل للحكم بانقلاب عسكري على الرئيس المنتخب محمد مرسي، خرجت فى مدن مصرية الجمعة، وسط هتافات مطالبة بإسقاط السلطات الحالية لـ"فشلها" في حل الأزمات التي تشهدها البلاد، استجابة لدعوة اطلقها التحالف الداعم لمرسي بالخروج في مسيرات بعنوان "أسقطوا النظام"، وفرقت قوات الأمن عددا منها.