قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة
المصرية السفير علاء يوسف إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعا مجلس الدفاع الوطني للانعقاد، مساء اليوم، لمتابعة التطورات الأمنية في محافظة شمال
سيناء، شمال شرقي البلاد، عقب التفجير الأخير.
ويختص مجلس الدفاع الوطني بالنظر في الشؤون الخاصة بوسائل تأمين البلاد وسلامتها.
وقال مصدر مسؤول بوزارة الصحة المصرية ارتفاع عدد ضحايا تفجير الشيخ زويد بشمال سيناء إلى 33 قتيلا و28 مصابا.
كما قالت مصادر أمنية إن ثلاثة آخرين من قوات الأمن المصرية قتلوا في هجوم آخر حيث فتح مسلحون النار على قوات الأمن بنقطة أمنية في مدينة
العريش.
وقالت مصادر مطلعة، إن الجيش أغلق شبه جزيرة سيناء بالكامل، ومعبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، بعد فتحه استثنائيا اليوم لعبور المرضى والطلاب.
كما أوضح المصدر إن السلطات قطعت الاتصالات عن شبة جزيرة سيناء بالكامل، عقب التفجير، في الوقت الذي بدأت في تعقب مرتكبي الحادث.
وكان مصدر أمني مطلع، قال في وقت سابق إن الضحايا يقدر عددهم بـ30 ما بين قتيل وجريح، جراء تفجير وقع بمنطقة "كرم القواديس" بمدينة الشيخ زويد، وهز أرجاء المدينة كلها.
وأضاف المصدر أن التفجير ناجم عن سيارة مفخخة، من دون أن يوضح ما إذا كان بداخلها انتحاري أم لا.
في وقت سابق قال مصدر أمني آخر إن "انتحاريا يقود سيارة مفخخة هاجم حاجزا للجيش في منطقة كرم القواديس في منطقة الخروبة قرب مدينة العريش في شمال سيناء ما أدى إلى مقتل 5 جنود وإصابة 16 آخرين".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير على الفور.