قتل ستة من عناصر الشرطة
المصرية وأصيب 5 آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة بمدرعة جنوبي مدينة العريش بسيناء، الأحد، بحسب مصدر أمني.
وقال المصدر الأمني إن "ستة من رجال الشرطة قتلوا في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مدرعة تابعة للشرطة المصرية جنوبي العريش، فيما أصيب آخرون جاري حصر عددهم".
وأوضح المصدر أن المعطيات الأولية تشير إلى أن جماعة "أنصار بيت المقدس"، هي التي تقف وراء الحادث، من خلال تفخيخ خط سير المدرعة بأكثر من 80 كيلوجراما من مادة "تي إن تي" المتفجرة.
وأشار إلى أن أسلوب التفجير، تم عن بعد باستخدام هاتف محمول، لقنبلتين مزروعتين في الأرض وهو أسلوب جماعة "أنصار بيت المقدس"، موضحا أنه تم تطويق المنطقة من خلال عناصر للجيش والشرطة في محاولة لضبط المتهمين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الواقعة على الفور.
ويوم 2 أيلول/ سبتمبر الماضي قتل 11 مجندا وأصيب آخرون في انفجار استهدف مدرعة للشرطة في مدينة رفح بمحافظة شمال
سيناء شمالي شرقي مصر، بحسب مصادر أمنية.
وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في أيلول/ سبتمبر الماضي، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية"، و"التكفيرية" و"الإجرامية" في عدد من المحافظات وعلي رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية.
وقتل مئات من عناصر الجيش والشرطة في هجمات شنها من تصفهم السلطات المصرية بالمتشددين الذين يتمركزون في سيناء منذ الانقلاب على الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين العام الماضي. وامتد نطاق الهجمات إلى القاهرة ومناطق أخرى.