كان متر مكعب من النحاس على مدى أسبوعين القطعة الأبرد في العالم على ما قال المعهد الإيطالي للفيزياء النووية.
فقد وضع مختبر تابع للمعهد هذا المتر المكعب من النحاس على درجة ستة ميليكيلفن، أي
حرارة قريبة جدا من
الصفر المطلق أي 273.144 درجة مئوية سالبة.
وهذا رقم قياسي عالمي على ما يؤكد المعهد لهذه الكتلة وهذا الوزن (400 كيلوغرام).
ودام الاختبار 15 يوما على ما أضاف المختبر موضحا أنه سمح بدرس خصائص النوترونات في ظل ظروف الحرارة هذه.
وأجري الاختبار في إطار مشروع دراسات "كويور" على ما أوضح المعهد الإيطالي في بيان له.
ووضع المتر المكعب من النحاس في صراد وهو حاوية قادرة على تحمل درجات حرارة متدنية جدا مصنوعة من بلورات التيلوريت على ما أضاف البيان.
وأوضح أنجيلو نوتشوتي أستاذ الفيزياء النووية في جامعة ميلانو والمسؤول عن الصراد أن هذا الأخير فريد من نوعه في العالم لأنه بني بطريقة تسمح بإجراء الاختبار في ظروف متدنية جدا من الاشعاعات.
وأوضح أن الوصول إلى هذه النتيجة احتاج إلى عشر سنوات من العمل.