حول العالم

منح جائزة "ليبرتي ميدل" إلى ملالا

ملالا، الناشطة في مجال حقوق الطفل وأصغر فائزة بجائزة نوبل للسلام - أرشيفية
منحت ملالا يوسفزاي الناشطة في مجال حقوق الطفل وأصغر فائزة بجائزة نوبل للسلام، جائزة "ليبيرتي ميدل" التي تمنحها سنويا مؤسسة أميركية ووعدت بتخصيص مبلغ المئة ألف دولار المرافق لها لأغراض التربية والتعليم في باكستان.

وقد كافأ "ناشونال كونستيتيوشن سنتر" متحف التاريخ في فيلادلفيا (بنسيلفانيا شرق الولايات المتحدة) ملالا على "شجاعتها وصمودها أمام المحن ولأنها كانت صوت الذين انتهكت حقوقهم وحرياتهم الأساسية".

في كلمتها قالت الشابة البالغة 17 عاما بعد أسبوعين على منحها جائزة نوبل للسلام، أنها تتمنى أن يحصل 57 مليون طفل لا يذهبون إلى المدرسة على حق التعلم.

وأضافت "يشرفني جدا تلقي هذه الميدالية. هذا يشجعني على المضي قدما في حملتي من أجل التربية ومن أجل الدفاع عن حقوق كل طفل" معلنة نيتها تكريس المبلغ المالي للجائزة للتربية في باكستان.

ودعت ملالا الحكومات إلى التوقف عن إنفاق المال على الأسلحة والاستثمار في مستقبل أطفالهم.

وشددت على أن "التربية هي السلاح الأفضل لمحاربة الفقر والجهل والإرهاب. لذا أطلب من دول العالم بأسره نبذ الحروب".

وبرزت الشابة المقيمة الآن في بريطانيا، في بلدها باكستان كمدافعة كبيرة عن حق الفتيات في التربية.

وفي التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر 2012 أقدمت مجموعة من حركة طالبان الباكستانية على إطلاق رصاصة على رأسها وهي في حافلة مدرسية متهمين إياها بالمساس بالإسلام.

ومن الفائزين الآخرين بجائزة "ليبرتي ميدل" جورج بوش الأب وبيل كلينتون ونلسون مانديلا وشيمون بيريز وكوفي انان والمغني بونو من فرقة "يو تو".