دعا وزير الاستيطان الإسرائيلي أوري أريئيل رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الأمن الداخلي إلى اتخاذ ما وصفها بإجراءات "اكثر صرامة" بحق المقدسيين المرابطين في المسجد
الأقصى والذين يتصدون لاقتحامات المستوطنين المتواصلة منذ نحو شهر.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، الأحد، قوله "إن التعليمات التي صدرت إلى قوات الاحتلال للتعامل مع المقدسيين غير كافية داعيا إلى مزيد من القمع لإعادة الهدوء"، على حد قوله.
وكانت قوات الاحتلال أوقفت في الحرم
القدسي ظهر اليوم صبيا في العاشرة من عمره للاشتباه في إلقائه حجارة تجاه المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى وفقا للإذاعة الإسرائيلية.
مستوطنون يقتحمون الأقصى
واستمرارا للاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون
المتطرفون في القدس أقدم عدد منهم على رسم صورة تساوي بين الصليب المعقوف ونجمة داود على درج في الشطر الشرقي من الحرم القدسي.
إلى ذلك اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، باقتحام المسجد الأقصى وسط حراساتٍ مشددة واستنفار من الشرطة الإسرائيلية.
وقال أحد حراس المسجد الأقصى إن "مجموعات طلابية يهودية اقتحمت المسجد الأقصى، بالإضافة إلى مجموعة من الجنود، الذين طافوا ساحات المسجد الأقصى وسط استفزازات للمرابطين فيه بسبهم بألفاظ بذيئة".
وأضاف الحارس أن "الشرطة الإسرائيلية فرضت منذ صلاة الفجر إجراءات مشددة على دخول المصلين إلى المسجد، حيث احتجزت بطاقات هويتهم على البوابات الرئيسية للمسجد إلى حين خروجهم".
وكانت "جماعة طلاب لأجل الهيكل" اليهودية المتطرفة، أعلنت في اليومين الماضيين نيتها تنظيم
اقتحامات للمسجد الأقصى اليوم، تضامنًا مع الحاخام "يهودا غليك" الذي تم تمديد منعه من اقتحام الأقصى، من قبل الشرطة الإسرائيلية، حتى نهاية الأسبوع القادم.
وأشار الحارس إلى أن عدد المقتحمين اليوم تجاوز ال 40 مقتحما، وأن الاعداد ما زالت في تزايد حتى الساعة 10 تغ.
وشهدت الأيام الماضية مواجهات في محيط المسجد الأقصى بين شباب فلسطينيين وقوات إسرائيلية، بعد منع الفلسطينيين ممن تقل أعمارهم عن 50 عاما من دخول المسجد، مقابل السماح لجماعات من المستوطنين باقتحامه، بمناسبة عيد "العٌرش" اليهودي، الذي انتهى يوم الأربعاء الماضي.