وأوضح دغلس أن شعارات خطت باللغة العبرية على جدران المسجد - أ ف ب
قال مسؤولون فلسطينيون وشهود عيان إنه تم إشعال النار في مسجد بالضفة الغربية، الثلاثاء، في هجوم متعمد فيما يبدو.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها تحقق في الحادث الذي وقع في قرية عقربا إلى الشرق من نابلس.
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في محافظة نابلس "أقدم مستوطنون فجر اليوم على تحطيم نافذة في الطابق الأول من مسجد أبو بكر الصديق وألقوا مواد حارقة أدت إلى اشتعال السجاد فيه".
وأضاف "عمل المواطنون على إخماد الحريق قبل أن يمتد إلى كل المسجد".
وأوضح دغلس أن شعارات خطت باللغة العبرية على جدران المسجد منها "دفع الثمن" و"تفوح" (اسم مستوطنة).
وقال مصور إنه شاهد نافذة مكسورة وبعض السجاد المحترق إضافة إلى الدخان الأسود الذي غطى جدران المسجد.
وقال ماهر فارس أحد سكان القرية التي يعيش بها نحو 11 ألف مواطن إن النيران اشتعلت بعد الساعة الثانية فجرا في المسجد الذي بني على أطراف القرية منذ ما يقرب من أربع سنوات.
على صعيد آخر، اعتقلت قوّات الاحتلال فجر الثلاثاء ستة مواطنين في مداهمات متفرقة في الضفة الغربية، فيما اندلعت مواجهات مع الاحتلال أثناء عملية اعتقال لشابين في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وقالت القناة السابعة العبرية إن الجيش اعتقل ناشطا من حركة حماس بمدينة طولكرم، إضافة إلى ناشط آخر في الحركة بمدينة نابلس.
كما أعلن الاحتلال اعتقال مواطن من مخيم قلنديا جنوب رام الله، وآخر في بلدة بيت لقيا غرب رام الله، بالإضافة إلى مواطنين في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وحسب الناطق باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان ببيت أمر محمد عوض الذي أكّد أنّ قوّة عسكرية من جيش الاحتلال اعتقلت كلّا من المواطنين: سفيان أزهر عبد الحميد اخليل (25عاما) وسامي عامر أحمد أبو جودة (19 عاما) وهو أسير محرر من سجون الاحتلال.
ورافق عملية الاعتقال مواجهات مع جنود الاحتلال، تصدى خلالها الشبان للقوات بالحجارة، وأطلق الجنود من جهتهم القنابل الغازية والصوتية دون إصابات.
وحسب عوض فإنّ عشرات من جنود الاحتلال داهموا وسط البلدة فجرا، وأجروا عمليات تفتيش داخل عدد من منازل المواطنين، واستجواب لأصحابها، وتعود ملكية المنازل التي تعرضت للاقتحام للمواطنين: يوسف خليل محمد عوض وعمارة حامد محمد الخطيب ومنزل المرحوم أحمد عياد عوض.
كما تعمّد الاحتلال احتجاز عدد من العمال المتوجهين إلى أماكن عملهم.