أكد رئيس هيئة شؤون
الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، أن السلطة جاهزة للتعاون في أية عملية تبادل للأسرى.
وفي ظل الحديث عن تسريبات حول تبادل الأسرى، قال قراقع لـ"عربي21": "أولا نأمل أن تكون هذه الأخبار صحيحة ودقيقة؛ نحن كجهة رسمية ليس لنا علم وكل ما نشر من أخبار غير رسمية فجميع الأخبار هي صحفية أي جهات غير رسمية".
وكانت "كتائب القسام" أعلنت عن أسرالجندي الإسرائيلي شاؤول آرون، خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، التي بدأت في السابع من تموز/ يوليو الماضي واستمرت 51 يوما.
وقالت إسرائيل إن حركة "
حماس" تحتجز جثة ضابط آخر قُتل في اشتباك مسلح شرقي مدينة رفح، يوم 1 آب/ أغسطس الماضي، وهو ما لم تؤكده الحركة أو تنفه.
وأضاف قراقع: "الذي كان واضحا خلال الأيام الأخيرة أنه قد يجري عملية مفاوضات حول تبادل للجثث أو الأسرى، المصادر التي قالت قد يكون هناك جنود أحياء لدى حماس مما يغير طبيعية الصفقة، فصفقة عن جثث تختلف كما ونوعا عن صفقة تبادل أسرى بحال وجدوا أحياء".
وأوضح: "نحن أعلنا أننا سنكون جاهزين للتعاون بهذا المجال من أجل إطلاق سراح المعتقلين بهذه السجون وفق أوليات وحسب نتيجة المفاوضات مع الطرف الإسرائيلي، وهذه أخبار أولية ومبكرة، ونحن متابعون وعلى تنسيق بحال كانت الأمور جدية، وأخذت منحى فعليا، سنكون متعاونين تماما ومن كافة النواحي".
وحول طبيعة الأسرى الذين سيكونون على رأس أي صفقة تبادل قادمة قال قراقع: "حسب تقديري، القدامى الذين تعثرت عملية الإفراج عنهم قبل اتفاقية أسلو، والمرضى، هناك حالات خطيرة جدا داخل السجون من المعاقين ومرضى السرطان والشلل، وتأتي بعد ذلك أوليات أخرى كحالات المحكومين أحكاما عالية والأطفال والنواب والقادة مثل سعادات ومروان وكبار السن أيضا، وبالتالي حسب ماذا يسفر عنه الاتفاق، والعدد المتفق عليه وبعد ذلك يتم تحديد الأولويات الي تهم الشعب
الفلسطيني".
وأشار إلى أنه لم تتوقف حملة اعتقالات جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين، وهناك ازدياد بأعداد المعتقلين وخاصة بالأشهر الأخيرة وبعد العدوان على غزة، فكثفت إسرائيل الاعتقالات وارتفع العدد بشكل غير مسبوق من 5 آلاف أسير إلى 7 آلاف ويزيد؛ إضافة إلى تكثيف الاعتقال الإداري، من 200 أسير إدراي قبل العدوان ليصل إلى 550 معتقلا إداريا بعد العدوان على غزة.