أبدى المسؤول السابق في المخابرات
الإسرائيلية يرون بلوم تخوفه من وجود ما أسماه حملة تجنيد ذكية وغريبة تعتمد عالم السايبر والفيس بوك والتويتر يقوم بها أفراد التنظيمات الجهادية في مناطق الداخل.
ورغم ذلك فقد قلل بلوم بمقالته في صحيفة معاريف من خطورة الظاهرة وقال "
داعش في إسرائيل- ظاهرة فردية" إن هؤلاء المنضمين لهذه الجماعات أفراد يعيشون في أوساطنا ويجدر بنا أن نتذكر بان هذه ليست ظاهرة بل "موضة".
وأضاف "ربما تكون الظاهرة هامشية، ولكن إلى جانب ذلك فإن ظاهرة التجنيد والانضمام إلى تنظيم داعش يحملان معنى خطيرا، بسبب استعداد أعضائها للعمل بوحشية كبيرة باسم الإسلام. والخوف هو أن أولئك القلة ممن اجتازوا الحافة الأيديولوجية، كانوا هناك ومارسوا القتل بأنفسهم يرغبون في عمل ذلك مرة أخرى هنا في إسرائيل".
وأشار إلى أن هؤلاء الأفراد "ولدى عودتهم إلى البلاد سينضم اليهم شبان تسربوا من الدوائر الاجتماعية للعالم الديني الذين للسأم وانعدام الرضى قد يتوصلون إلى الاستنتاج بأن حرب الجهاد يجب أن تجري هنا والآن داخل إسرائيل".
وقال بلوم إن "الحديث الآن يدورعن عصابات صغيرة وشديدة التكتم والتسلل الاستخباري إليها صعب جدا".