أعلنت جبهة أنصار الإسلام، التابعة لغرفة فجر التوحيد، عن توثيقها لأول كمين قامت به المعارضة المسلحة في تل الحارة بالريف الشمالي الغربي لمحافظة
درعا، جنوب
سوريا، إبان انطلاق معركة تحرير تل الحارة، ضمن معركة أطلق عليها "الفجر وليال عشر"، لتوثق الجبهة مقتل تسعة عناصر من قوات
الأسد خلال الكمين المنفذ، واغتنام كافة الأسلحة التي وجدت بحوزتهم.
وقال موقع "كلنا شركاء" المقرب من المعارضة السورية إن البطاقات العسكرية، والهويات المدنية، ودفاتر الخدمة الإلزامية التي عرضتها الحركة تظهر تواجدا لعدد من مقاتلي حركة التحرير الوطني الفلسطيني (
فتح)، وأعطت عناصرها رتبة عسكرية تسمى "مناضل"، والتي تتبع لما يسمى قوات "العاصفة"، وهي المرة الأولى التي توثق فيها
الثورة السورية وجوداً لمقاتلين من الجناح العسكري لحركة فتح ضمن صفوف جيش النظام في سوريا.
وتعود الهوية التي عرضها الموقع للفلسطيني "محمد حسن سودي"، كما عثر بحوزته على رخصة سلاح صادرة من دمشق، بحسب الموقع.
كما لم يقتصر تعداد القتلى على صفوف قوات النظام فقط والعناصر التابعة لحركة فتح الفلسطينية، بل وسقط عدد من القتلى ضمن صفوف حزب الله اللبناني، ووثقت المعارضة جثامين ورايات للحزب في أعلى التل المحرر، وقتلى من جنسيات أخرى كانت تقاتل ضمن صفوف جيش النظام، بعد إتمام السيطرة عليه بشكل كامل.