شارك رئيس النظام السوري بشار
الأسد السبت بصلاة
عيد الأضحى في جامع النعمان بن بشير الواقع في مشروع دمر شمال شرق العاصمة دمشق، بحسب ما ذكر التلفزيون السوري.
وبث التلفزيون السوري صورا للأسد وهو يدخل الجامع الواقع في حي مشروع دمر الواقع على أطراف العاصمة السورية وكان في استقباله مفتي الجمهورية بدر الدين حسون ووزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد.
وشارك في الصلاة التي أمها مفتي دمشق وريفها الشيخ عدنان أفيوني، ورئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام ورئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي والأمين القطري المساعد لحزب البعث هلال الهلال ومحافظ دمشق بشر الصبان وعدد من رجال الدين والمواطنين.
وأوصى أفيوني في خطبة صلاة العيد بإيقاف الحرب في البلاد وحقن دماء أبنائها قائلاً "الله الله في الدم.. الله الله في الأطفال والأعراض.. كفى ما قدم من شهداء وكفى ما حل بالبلاد".
وقال أفيوني في كلمته التي ألقاها عقب صلاة العيد "ارتبط العيد بحياة الأمة بالفرح... لكن العيد ما دخل بيوتنا...لان الغرب وأعوانه من العرب قرروا أن يجعلوا من بلدنا ساحة حرب تصفى فيه الحسابات وتنفذ فيه المصالح والأجندات".
ولقي 61 شخصا مصرعهم، في عمليات عسكرية شنتها قوات النظام السوري باستخدام الأسلحة الثقيلة، الجمعة، على المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة في مختلف المدن السورية.
وذكر بيان صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، التي تتخذ لندن مركزا لها، أن عمليات جيش النظام، أسفرت عن مقتل 27 شخصا في ريف وضواحي العاصمة دمشق، و10 في إدلب، و9 في درعا، و7 في حلب، و4 في اللاذقية، و3 في حماة، وشخص واحد في حمص.
وأضاف البيان أن قوات النظام ألقت براميل متفجرة وقنابل مفرغة على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وقصفتها بقنابل الهاون والصواريخ الجوية والأرضية.
وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية، أن قوات الأسد هاجمت مناطق دوما وداريا والقابون وجوبر وعين ترما بالأسلحة الثقيلة.
وأشار البيان أن محيط مبنى الاستخبارات الجوية في منطقة حرستا، شهد اشتباكات عنيفة، بين وحدات الجيش السوري الحر وعناصر من قوات النظام، وأن الطائرات الحربية التابعة لقوات الأسد قصفت منطقة دوما بشكل متواصل.