طلبت
الصين من الأردن رسميا إدراج
اللغة الصينية ضمن اللغات التي تستخدم في المواقع السياحية الأردنية، ومن قبل المرشدين السياحيين.
جاء ذلك خلال لقاء سفير جمهورية الصين لدى المملكة، غاو يوشنج، بلجنة
السياحة في مجلس البرلمان الأردني الأحد.
وأكد السفير الصيني أهمية استكمال البنية التحتية لمناطق سبق وأن أبدى دبلوماسيون صينيون إعجابهم بها، لا سيما بتراء والبحر الميت، والآثار الرومانية في مدينة جرش (شمال البلاد)، وكذلك العمل على تخفيض الضرائب في الأردن على "الفيزا" للمواطنين الصينيين.
وطالب نواب اللجنة البرلمانية من السفير أن تقوم بلاده بإنشاء مشاريع سياحية في الأردن، وقدموا له وعودا بمخاطبة الحكومة للبدء بعملية رد الضرائب للسياح الصينيين الزائرين للبلاد.
يذكر أن أعدادا كبيرة من السياح الصينيين بدأت تتوافد للأردن عقب توقيع اتفاقية بين وزارة السياحة الأردنية وإدارة السياحة الوطنية الصينة في تشرين أول/ أكتوبر من العام 2013، ينظم بموجبها عمل وكلاء السياحة في كلا البلدين، حيث جرى اعتماد قائمة بأسماء وكلاء السفر المعتمدين لديهما.
وعلى الصعيد الاقتصادي بين البلدين، سبق وأن أعلن رئيس غرفة تجارة عمان، عيسى مراد، في آذار/مارس من العام الحالي أن البضائع الصينية تحتل 30% من إجمالي البضائع المستوردة للبلاد، وأن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 3.6 مليار دولار في العام 2013.
وكان العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، زار الصين سبع مرات منذ توليه الحكم في الأردن عام 1999، وكان آخرها في أيلول/ سبتمبر العام الماضي، حين حضر حفل افتتاح معرض الصين والدول العربية الذي أقيم في مركز التجارة الدولية للمسلمين الصينيين.
وارتفعت عائدات الأردن من السياحة خلال السبعة شهور الأولى من العام الحالي، بأكثر من 10%، حيث بلغت 2.533 مليار دولار، مقابل 2.30 مليار دولار لذات الفترة من العام الماضي.
ويوفر القطاع السياحي بالأردن، نحو 42 ألف فرصة عمل مباشرة، بينما يقدر عدد العاملين فيه بشكل غير مباشر بحوالي 130 ألفا.