انتقد الجنرال "عبد الرشيد
دوستم" النائب الأول للرئيس الأفغاني، الهجمات التي تشنها حركة
طالبان على القوات الحكومية الأفغانية، مشيرا إلى استعدادهم ورغبتهم في
التفاوض مع مجموعات المقاتلين.
جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها المسؤول الأفغاني، في المؤتمر الصحفي الذي عقده السبت، في القصر الرئاسي بالعاصمة "كابول"، بحسب خبر نقلته وكالة "بجواك" الأفغانية للأنباء، وذكر "دوستم": "لو أذن لي رئيس الدولة لبدأت في مفاوضات مباشرة مع حركة طالبان".
وأكد المسؤول الأفغاني، أن الحرب لا يمكنها أن توصل لحل، مضيفا: "فنحن في حالة حرب منذ 40 عاما، والمشكلة لم تنتهِ حتى الآن"، وأوضح أنه عاد لممارسة السياسة الفعالة بصفته نائبا للرئيس "أشرف غاني أحمد زاي".
وأفاد دوستم أن المفاوضات ستبدأ مع طالبان من جديد، وأن الحوار والتفاهم سيكونان نقطة انطلاقها، بحسب قوله، لافتا إلى أن رئيس البلاد أكد الأسبوع الماضي على ضرورة "حل كافة المشاكل السياسية التي تواجه البلاد بالطرق السياسية، وأن المشاكل السياسية لا يمكن أن تحل بالسلاح، بل بالحوار، فأمن أفغانستان أهم من أي شيء آخر".