مثل
مفكر أويغوري بارز، الخميس، في اليوم الثاني من محاكمته بتهمة الانفصال، أمام محكمة في منطقة شينجيانغ
الصينية التي يتحدر منها، وتتمتع بحكم ذاتي.
وانتقد الخبير الاقتصادي الذي يعتبر صوتا معتدلا، البروفسور الهام توهتي، من بكين القمع الذي يستهدف الأويغور، وهم
مسلمون يتحدثون اللغة التركية، لكنه لم يطالب باستقلال شينجيانغ.
وأوضح كبير محامي البروفسور توهتي، لي فانغبينغ، أن جلسة محاكمته ستنتهي الخميس، على أن يصدر في وقت لاحق الحكم الذي تجرى مناقشته.
ويتوقع أن يتم الحكم على البروفسور توهتي بالسجن مدى الحياة، لأنه عبر "عن آرائه بصفته أستاذا جامعيا"، كما قال محاميه.
وانتقد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراء هذه
المحاكمة، ولم تجد مطالبتهما بالإفراج عن البروفسور توهتي أي صدى.
ومنع المراقبون الذين أرسلتهم الحكومات الغربية، الأربعاء، من دخول محكمة أورومتشي.
وسيحكم على توهتي بالتأكيد، لأن المحاكم التي يسيطر عليها الحزب الشيوعي في الصين، دائما ما تصادق على الاتهامات التي توجهها السلطات.
وكان توهتي، الأستاذ في جامعة بكين، اعتقل في منتصف كانون الثاني/ يناير في العاصمة، واقتيد إلى مكان مجهول.
وأعرب عدد من المفكرين والناشطين الإصلاحيين عن دعمهم له.