أعلنت الداخلية
المصرية عن مقتل 6 من رجال الأمن وإصابة فردين، الثلاثاء، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بجوار إحدى المدرعات على طريق رفح العريش، بمحافظة شمال
سيناء، شمال شرقي مصر.
وقالت الداخلية المصرية في بيان لها تلقت الأناضول نسخة منه إنه "أثناء مرور قوة أمنية مشتركة من مدرعات الجيش المصري والشرطة بطريق رفح العريش في شمال سيناء، انفجرت عبوة ناسفة بجوار إحدى المدرعات، ما أسفر عن مقتل ستة من رجال الشرطة (ضابط وخمسة أفراد) وإصابة فردين آخرين".
وبحسب البيان "تقوم الأجهزة الأمنية بتمشيط المنطقة وفرض طوق أمني بمحل الحادث للوقوف على خلفياته".
وفي سياق متصل قال الجيش المصري، إنه قتل "10 من العناصر
الإرهابية، نتيجة تبادل إطلاق النيران"، في الوقت الذي ألقى "القبض على 17 آخرين من العناصر الاجرامية والمتطرفة والمشتبه بهم".
وأوضح العميد محمد سمير، المتحدث باسم الجيش المصري، في بيان نشره اليوم الإثنين، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، أن "عناصر القوات المسلحة نجحت خلال يومي السبت والأحد، في قتل 10 من العناصر الإرهابية، نتيجة تبادل إطلاق النيران معهم، وضبط 17 فردا من العناصر الإرهابية والإجرامية بمحافظات شمال سيناء والإسماعيلية والدقهلية".
وأشار إلى أن "قوات من الجيش نجحت في تدمير 18 فتحة نفق بمدينة رفح بشمال سيناء (شمال شرقي مصر)".
وأضاف: "نجحت قوات حرس الحدود في إحباط عدة محاولات هجرة غير شرعية وضبط 183 متسللا من بينهم 67 مصريا، و58 سوريا، و38 سودانيا".
كما أفاد المتحدث باسم الجيش أنه تم "ضبط عدد من الأسلحة والذخائر، وإبطال مفعول عبوة ناسفة محلية الصنع".
وكذلك أشار بيان المتحدث إلى ضبط كميات كبيرة من المواد المتفجرة والسيارات والدراجات البخارية التي يتم استخدامها في تنفيذ ما يسمى "العمليات الإرهابية".
وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية"، و"التكفيرية" و"الإجرامية" في عدد من المحافظات وعلي رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، تصاعدت عقب عزل الرئيس محمد مرسي في تموز/ يوليو عام 2013.