قال وزير خارجية الاحتلال
الإسرائيلي أفيغدور
ليبرمان مساء الثلاثاء إن "المعارك التي شنتها إسرائيل على حركة
حماس عززت قوة حماس السياسية".
وأضاف ليبرمان في كلمة له أما مؤتمر نظمه "معهد السياسات ضد الإرهاب" بمدينة "هرتسليا"، ونقلته الإذاعة الإسرائيلية العامة أن هذه المعركة الثالثة ضد حماس، تمكنت أيضا فيها الحركة من تجاوز هذه الحروب".
وتابع أن "صواريخ حماس كان مداها يصل في
الحرب إلى 15 كيلومترًا باتجاه سديروت، بينما في الحرب الثانية وصل إلى مشارف تل أبيب وريشون لتسيون في الوسط، كما تجاوزت مدينة الخضيرة".
واعتبر ليبرمان أن الحرب التي خاضتها إسرائيل ضد حماس "تبين أن صواريخها باتت تحمل كميات أكبر من المتفجرات، لكن المشكلة، لا تتعلق في مدى الصواريخ، إنما الأهم أنه كل معركة ضد حماس بات يتعزز قوتها سياسيا".
وتناول ليبرمان استطلاعات الرأي الفلسطينية قائلا إن حماس باتت الأكثر حضورا بين الفلسطينيين، لذلك لو تم عقد انتخابات اليوم لحصل القيادي في حماس إسماعيل هنية على قرابة 66 % من الأصوات.
وشن الجيش الإسرائيلي في الأعوام الستة الماضية، ثلاثة حروب ضد قطاع غزة لأهداف قالت إسرائيل إنها تتعلق بوقف الهجمات الصاروخية تجاه بلداتها، وتدمير قدرات المقاومة الفلسطينية التي تعرض أمنها للخطر.
العمليات العسكرية الإسرائيلية قابلتها فصائل المقاومة الفلسطينية بعمليات مضادة نفذت خلالها صف بالصواريخ والهاونات لمواقع وبلدات إسرائيلية، رغم الفارق الشاسع في ميزان القوة لصالح إسرائيل.