زعمت قوات
الاحتلال الإسرائيلي، تنفيذ عمليات عسكرية برية في منطقة السلوقي، ونهر
الليطاني في لبنان، للمرة الأولى منذ بدء التوغل البري.
وبحسب ما نشرت وسائل الإعلام العبرية، والصورة التي وزعها جيش الاحتلال، فإن الفرقة 91 من لواء ألكسندورني، واللواء 796، ولواء غولاني، ووحدة شلداغ، نفذوا عملية عسكرية في منطقة نهر الليطاني، واشتبكوا مع عناصر المقاومة اللبنانية هناك.
وزعمت قوات الاحتلال أنها دمرت هناك منصات لإطلاق الصواريخ، وعددا من الصواريخ والقذائف، ومدفعية للمقاومة.
ولم تؤكد المقاومة اللبنانية اشتباك عناصرها مع قوات الاحتلال في منطقة الليطاني.
في سياق متصل، شن الطيران الحربي الإسرائيلي، عصر الثلاثاء، غارة استهدفت منطقة البسطة وسط العاصمة اللبنانية بيروت، هي الثانية من نوعها خلال 4 أيام.
واستهدفت الغارة مبنى من أربع طبقات في شارع النويري بمنطقة البسطة في بيروت قرب "مجمع خاتم الأنبياء".
وأضاف أن المبنى دمّر بالكامل وأن المنطقة المستهدفة عادة ما تكون مكتظة بالسكان في هذا الوقت، ولم تتوفر على الفور معلومات عن إصابات بالأرواح.
من جهتها قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن "غارة عنيفة جدا نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي، مستهدفا مبنى قرب جامع خاتم الأنبياء في النويري في بيروت، ودمره".
وأضافت أن "الغارة دمرت مبنى مؤلفا من 4 طبقات يؤوي نازحين".
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كثّف الثلاثاء من إنذارات الإخلاء لأبنية ومناطق في لبنان بما فيها الضاحية الجنوبية، في حين أن قصف العاصمة بيروت عادة ما يكون مباغتا دون إنذارات مسبقة.
ويأتي القصف الجديد لبيروت بعدما أكد "حزب الله" أنه سيتعامل مع قصف إسرائيل لضاحية بيروت الجنوبية بالرد باستهداف مدينة حيفا شمالا، فيما سيرد على استهداف العاصمة بيروت باستهداف مدينة تل أبيب وسط إسرائيل.
ومن شأن هذا التطور أن يلقي بثقله على اتفاق محتمل إعلانه خلال ساعات لوقف إطلاق النار بين الجانبين بموجب مقترح أمريكي-فرنسي.
وفجر السبت، أسفرت مجزرة ارتكبتها إسرائيل في منطقة البسطة عن سقوط 20 قتيلا و66 جريحا.