قالت صحيفة "يديعوت"
الإسرائيلية، إن الحرب على قطاع
غزة فرض على الحكومة الإسرائيلية تقليص نفقاتها لصالح الجيش، ما أصاب وزارة
التربية بضرر شديد.
وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها، الإثنين، "إن السهولة التي لا تحتمل التي يريدون بها أن يحملوا جهاز التربية جزءا من تكاليف عملية الجرف الصامد (الحرب على غزة) ليست سوى تعبير من تعابير كثيرة عن التوجه المستمر. وسيضاف التقليص الحالي الى تقليص كبير واسع يبلغ نحوا من ملياري شيكل فُرض على مخصصات وزارة التربية بين سنتي 2013 – 2014".
وأشارت إلى أن "تلك التقليصات في ظاهر الامر نتيجة ضرورات الساعة. فحينما تضطر الحكومة الى الزيادة في نفقاتها على نحو غير متوقع في أحد المجالات فعليها أن تقلص في مجالات اخرى. لكن ليست هذه هي صورة الامور بالضرورة لأن زيادة لا يؤبه بها لغاية العجز المالي يمكن أن تمنع التقليص من الوزارات الاجتماعية؛ ويمكن أن تمنع زيادة قليلة في الدين الوطني ضررا قاسيا بالحاشية الاجتماعية والجغرافية لاسرائيل".
ونوهت "يديعوت" إلى وجود عدم مساواة عميق في قدرة السلطات المحلية وسكانها على التعويض من التقليص الحاد في مخصصات الحكومة، وليس معنى ذلك فقط مسا شديدا بمبدأ تساوي الفرص في التربية بل تخلياً غير مسؤول ايضا عن تطوير الطاقة الكامنة لطلاب كثيرين من اجل نماء اسرائيل الثقافي والاقتصادي.
وختمت المقال: "يبدو أن السنة الدراسية الجديدة لا تنطوي على بشرى لمن لا يوجد قرش في جيبه".