أخطر 15 مشكلة تؤرّق السعوديات

اهتمت الصحف السعودية الصادرة الأربعاء بالشؤون والأخبار المحلية، حيث أشارت صحيفة سبق إلى أكثر المشاكل التي تعاني منها النساء السعوديات.

فيما تناولت صحيفة الشرق ما قالت عنه غزوة حشيش يوميا على حدود المملكة، في توضيح منها إلى ضبط المتسللين الذين يهربون المخدرات والحشيشي.

بينما كشفت صحيفة مكة أن جوازات منطقة مكة المكرمة شرعت في تنفيذ خطة المديرية العامة للجوازات لمنع الوافدين من دخول المدينة وذلك لغايات موسم الحج.

أخطر 15 مشكلة تؤرّق السعوديات

أبرزت صحيفة سبق ما قام به فريق بحثي بمركز "رؤية للدراسات الاجتماعية" بعمل مسح ميداني على مناطق المملكة لرصد أبرز المشاكل التي تؤرق النساء السعوديات؛ حيث بلغ حجم العينة 2576 سعودية، وأوصت نتائجه إلى أن البطالة والعنوسة أكثر ما يؤرق السعوديات، وكشفت أن هناك 15 مشكلة هي الأبرز والأخطر لدى السعوديات.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن الفريق البحثي لفت إلى وجود 61 مشكلة هي من أهم مشكلات وقضايا المرأة السعودية من وجهة نظر عينة الاستطلاع، ومن خلال النسب المئوية حدد الفريق البحثي بالمركز أهم خمس عشرة مشكلة لدى المرأة السعودية تصدرتها البطالة والعنوسة وهما أخطر المشاكل المؤثرة في المجتمع وبالأخص النسائي منه.

 ووفقا لما ذكرت الصحيفة، فقد احتلت مشكلة البطالة الترتيب الأول بنسبة (24.6%)، تليها مشكلة العنوسة الترتيب الثاني بنسبة (18.7%)، وجاءت مشكلة التبرج والسفور الترتيب الرابع بنسبة (7,4%)، وفي الترتيب الخامس مشكلة إهدار حقوق المرأة "عدم التوريث، سوء معاملتها في الدوائر الحكومية، صعوبة حصولها على النفقة ..إلخ ) بنسبة (6.8).
 
وجاءت مشكلة العنف الأسري وسوء معاملة الأزواج للزوجة والأولاد في الترتيب التاسع بنسبة (4.3%)، تبعتها مشكلة التحقير من مكانة المرأة الترتيب العاشر بنسبة (3.6%)، بينما احتلت مشكلة الاختلاط، ومشكلة عدم السماح للمرأة بقيادة السيارة الترتيب الحادي بنسبة (2.4%)، وجاءت مشكلة كثرة خروج المرأة من البيت الترتيب الثالث عشر من مشكلات المرأة السعودية بنسبة (2.3%)، أما الترتيب الرابع عشر فقد كان من نصيب مشكلة ضرورة وجود محرم لمراجعة الدوائر الحكومية بنسبة (2.2%)، وأخيراً احتلت مشكلة الآثار السلبية للعمالة المنزلية (السائق والخادمة) الترتيب الخامس عشر من مشكلات المرأة السعودية بنسبة (1.5%.)
 
وأوصى الفريق البحثي بمركز رؤية بضرورة تضافر الجهود الحكومية والجهات الخيرية في المشاركة في حل مشكلات المرأة السعودية خاصة مشكلة البطالة، العنوسة، الطلاق، لما لهذه المشكلات من آثار سلبية على الفرد والمجتمع ووضع إستراتيجية مجتمعية قائمة على أسس علمية لحل هذه المشكلات مع مشاركة كافة الجهات المعنية بحيث تسهم كل جهة بدور مناسب للحل.

 غزوة حشيش يوميا على حدود المملكة

تناولت صحيفة الشرق ما قاله المتحدث باسم حرس الحدود، اللواء محمد الغامدي، من أن قوات الحرس تضبط عدداً من المتسللين يومياً يتراوح بين 400 و600 متسلل معظمهم يحاول التسلل عبر الحد الجنوبي. 

ووصف اللواء الغامدي، في تصريحات للصحيفة، جهود حرس الحدود لمنع التسلل بـ «المكثفة» على امتدادات الأشرطة الحدودية سواءً برية أو بحرية.

وحدد المتحدث باسم حرس الحدود كمية الحشيش المخدر التي تُضبَط يومياً بـ 80 كيلوجرام يحاول المهربون إدخالها عبر البر والبحر. 

وعن تهريب الماشية، قال الغامدي إن "هناك مهربين يتهربون من إدخال المواشي بطرق نظامية لتجنب التفتيش وإخضاع المواشي لشهادات المحاجر الصحية، مضيفاً "في هذه الحالات ننسق مع الجهات المعنية بحالات الضبط، مشيراً في الوقت نفسه إلى ضبط أشخاص يهربون الوقود براً وبحراً إلى دول مجاورة لجني مكاسب مادية. 

الجوازات تبدأ منع دخول الوافدين إلى مكة

كشفت صحيفة مكة أن جوازات منطقة مكة المكرمة شرعت في تنفيذ خطة المديرية العامة للجوازات بتغذية نقاط الدخول بعناصر الأمن في كل من: الكر، والشميسي، ونظيرتها على الخط السريع، وضاحية الحسينية، وحي النوارية، والكعكية، والبهيتة على طريق السيل الكبير، للقادمين من الطائف والرياض، ونقطة تفتيش عين شمس، وتعميدهم بالعمل على متابعة سلامة هويات سالكي الطريق والتأكد من نظامية الراغبين في أدائهم للحج مع الأخذ في الحسبان السماح فقط للوافدين ممن صدرت إقاماتهم من جوازات العاصمة المقدسة بالدخول.

وأكد مصدر مطلع بمديرية الجوازات للصحيفة، عن بدء التنسيق لإحكام قبضتها على عدة طرق ومنافذ للعاصمة المقدسة، ابتداء من اليوم لمنع دخول الوافدين ممن يحملون إقامات نظامية صادرة من إدارات مناطق أُخرى إليها.

وأضاف المصدر أن هذه الخطوة جاءت من أجل مواكبة خطط أخرى تهدف إلى الحد من تسلل المخالفين إلى المشاعر المقدسة ممن لا
يحملون تصاريح الحج، مشيرا إلى أن عناصر الضبط الأمني بالجوازات شرعوا في التمركز على النقاط الأمنية التي تمثل بوابات الدخول إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة من جميع الجهات.

وعزى المصدر ذلك للتصدي لأي عمليات تحايل على الأنظمة من أجل العمل وأداء فريضة الحج دون اتباع أنظمة الجهات المعنية في ذلك.