رفضت
إسرائيل صيغة
تهدئة مشتركة اقترحتها
تركيا وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، ووافقت عليها حركة "حماس".
وأفادت مصادر مطلعة، بأن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، أجرى لقاءات واتصالات مكثفة طوال الجمعة، مع نظيريه
القطري خالد بن محمد العطية، والأمريكي جون كيري، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل، في العاصمة القطرية الدوحة، واتفق جميع الأطراف على صيغة تهدئة مشتركة.
وأضافت المصادر أنه تم عرض صيغة التهدئة على إسرائيل، إلا أنها سارعت برفضها وعدم القبول بها.
وكان داود أوغلو التقى بمشعل صباح الخميس، في الدوحة، للاطلاع على شروط حركة "حماس" من أجل قبول تهدئة ووقف إطلاق النار.
وأشارت المصادر إلى أن داود أوغلو والعطية صاغا بنود اتفاقية تهدئة وعرضاها على كيري، واتفق الثلاثي على تغيير بعض البنود في الاتفاقية، وتوصلوا مع "حماس" إلى صيغة مشتركة، وقام كيري بعرض الصيغة على الجانب الإسرائيلي.
وقالت المصادر إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أجرى اتصالا هاتفيا مع الوزير الأمريكي، بعد وقت قصير، وأبلغه برفض إسرائيل صيغة التهدئة ومواصلتها الهجوم على قطاع غزة.
وأكدت المصادر أن الاتصالات ما زالت جارية بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وقطر واستمرار الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق يوافق عليه الطرفان، الإسرائيلي والفلسطيني.