قال الإعلامي المصري أحمد منصور إن مقتل الجنود المصريين قبل أيام لم يكن في هجوم على وحدتهم في شمال سيناء، بل قتلوا في معارك طرابلس في ليبيا وهم يقاتلون إلى جانب اللواء حفتر.
وقال منصور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن "مصادر ليبية عديدة ومواقع إخبارية أكدت أن الجنود وصفّ الضباط المصريين الذين ادعى السيسي ونظامه أنهم قتلوا في كمين في منطقة الفرافرة إنما قتلوا في ليبيا".
وأضاف أن الجنود المصريين "كانوا يقاتلون إلى جانب قوات حفتر ضد الثوار وأن السيسي أوفد مئات من الجنود المصريين والأسلحة والعتاد للقتال إلى جوار حفتر".
واتهم منصور السيسي بتحويل الجيش المصري إلى جيش مرتزقة، كما شكك كثير من المصريين على شبكات التواصل الاجتماعي وأهالي القتلى في رواية نظام السيسي، حيث أن الصور المنشور لحادث الهجوم ليس بها نقطة دم واحدة للقتلى.
وكان المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد محمد سمير، أعلن أن عناصر مجموعة إرهابية قامت باستهداف إحدى نقاط حرس الحدود بالقرب من واحة الفرافرة.
وقال إن الهجوم أسفر عن سقوط 21 شهيدا و4 مصابين فضلا عن مقتل بعض المهاجمين.
يذكر أن الصور التي نشرها الإعلام المصري للحادث تحوي رايات لداعش مصورة بعدة وضعيات ومجموعة من الإطارات موزعة حول السيارات.
ولم تحوِ صور الحادث أي نقطة دم في المكان رغم سقوط 21 جنديا مصريا في الحادث.
وتقع الفرافرة بصحراء مصر الغربية قريبا من الحدود مع ليبيا.