قصف الطيران الحربي
اليمني الاثنين، تجمعات لمسلحين حوثيين في محافظة عمران، شمال البلاد، فيما قتل 20 مسلحا في قصف بري للجيش، بحسب مصدر قبلي.
وقال المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن "الطيران الحربي قصف تجمعات لمسلحين حوثيين في منطقي الورك وقهال بعد هجومهم بشكل كثيف على مواقع للجيش"، مشيراً إلى أن أعمدة الدخان الكثيفة شوهدت تتصاعد من أماكن تجمعات الحوثيين التي تم قصفها، مرجحا سقوط قتلى وجرحى جراء القصف.
ومضى قائلا إن
الجيش قصف بالمدفعية والأسلحة المتوسطة تجمعا لمسلحين حوثيين في حي بيت الفقيه بمدينة عمران، ما أدى إلى
مقتل أكثر من 20 حوثيا.
وأوضح أن مواجهات عنيفة دارت قرب نقطة الورك العسكرية وقرب موقع سودة عدان العسكري بين الجيش والحوثيين، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، لم يعرف عددهم على الفور.
وبين أن الجيش دمر أربعة دوريات تابعة لمسلحين حوثيين في مواقع مختلفة بالمحافظة، دون أن يتسنى الحصول على تعليق فوري من جماعة الحوثي.
وحول الوضع الإنساني في المحافظة أوضح المصدر أن عدد النازحين من مدينة عمران، التي تحمل اسم المحافظة، وصل إلى أكثر من 40 ألف نسمة، مشيراً إلى أن عمليات النزوح استمرت اليوم بسبب المواجهات العنيفة.
من جانبه قال مسؤول محلي إن اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش اليمني ومسلحي الحوثي على أكثر من جبهة في محافظة عمران، أشدها على المدخل الشرقي في موقع "نقطة الورك"، التي سيطر عليها
الحوثيون مساء الاثنين.
وتدور مواجهات عنيفة في عدد من أحياء مدينة عمران، عاصمة المحافظة، أدت لنزوح عشرات الأسر من منازلهم، كما أن جماعة الحوثي قصفت بشكل عشوائي على عدد من أحياء المدينة، بحسب ذات المصدر.
وكان مستشفى عمران العام قد تعرض اليوم لقصف بالقذائف من مسلحي جماعة الحوثي، بحسب مصدر طبي في المستشفى.
وأضاف المصدر أن المستشفى يعاني نقصاً حاداً في المواد الطبية، جراء وصول أعداد كبيرة من الجرحى والقتلى فوق الطاقة الاستيعابية للمستشفى.
واستنكرت وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية، ما تعرض له مستشفى عمران العام من قصف واستهداف من قبل أحد أطراف الصراع في محافظة عمران شمال اليمن (لم تسم الطرف).
وقالت الوزارة في بيان "إن المرافق والكوادر الصحية في المستشفى تخدم الجميع، وأي استهداف لها يتنافى مع الأخلاق الإنسانية والأعراف والقوانين الدولية وتعد جريمة حرب يحاسب عليها القانون الدولي".