نقلت صحيفة المدى العراقية عن السفارة الأميركية في بغداد تسليم حكومة
المالكي أكثر من 14 مليون قطعة ذخيرة من الأسلحة المختلفة خلال الأشهر الستة الماضية.
وقالت السفارة إنها لن تسلم طائرات "إف 16" إذا "بقي الوضع الأمني على ما هو عليه".
وتنقل الصحيفة عن رئيس مكتب التعاون الأمني في السفارة الأميركية في بغداد الفريق مايكل بدناريد قوله لعدد من وسائل الإعلام العراقية: "سلمنا خلال الأشهر الستة الماضية بناء على طلب العراق 14 مليون قطعة ذخيرة من الأسلحة المختلفة وسبعة آلاف منظومة تسليحية من بنادق وقاذفات وسلمنا 389 صاروخاً نوع هيل فاير كان آخرها 45 صاروخاً يوم السبت الماضي و17 ألف قذيفة دبابة".
وكشف "مصدر رفيع" في قيادة القوة الجوية العراقية للصحيفة أن العراق سيتسلم اليوم وجبة جديدة من طائرات السوخوي، مبيناً أن "الوجبة الجديدة تضم أربع طائرات".
وقال المصدر في حديث إلى (المدى برس) إن "وجبة جديدة من الطائرات الروسية نوع سوخوي ستصل اليوم إلى بغداد لتنفيذ واجبات الدعم والإسناد للقوات الأمنية لمحاربة تنظيم (داعش)".
"عودة" فضل شاكر
كتبت فاطمة عبدالله في النهار اللبنانية أن الصوت الاستثنائي في حنجرة
فضل شاكر يسمح له بالفصل المؤقت ما بين إمكان التعامل معه بصفته مقدِّماً مادة رمضانية (جينيريك برنامج "العذراء والمسيح")، وإرجاء التعامل معه على أنّه فار من السلطات و"مجرم يستحق الموت" في نظر البعض.
وتضيف "يُكثِّف الصوت فعل الهروب ليغدو دليلاً إلى كون شاكر "بخير"، وأنه "حي يرزق" ليس طيفاً أو شبحاً، ويطرح على رغم اختفاء الجسد، سؤالاً عن كيفية صبّه (الصوت) على كلمات الأنشودة، وعن المكان الذي يحتوي الصوت والجسد معاً، في اعتباره مثار جدل".
وتقول الصحيفة إن "اختيار فضل شاكر ليقدم أنشودة برنامج للداعية محمد العريفي هو الخبر، وليس كونه يُنشِد، إذ أنّه لم يقل أنا اعتزلتُ الإنشاد بل الغناء".
وتتابع: "تتجاوز الإشكالية مداها الضيّق المتمثّل بهذا السؤال: هل عاد فضل شاكر؟ وكيف عاد؟ رغم اقتصار عودته على الصوت .. كيف حدث هذا؟ وبالتنسيق مع من؟ يغدو السؤال كاريكاتورياً".
وترى الصحيفة أن "شاكر يُحيّر الدولة، ويُثبت عجزها في القبض عليه، وفي الوقت عينه ينذرها بأنه هنا. الهُنا تعني تفوّق الحضور على التُهمة ومذكرات التوقيف".
مشروع "خذوا زينتكم" لمساعدة عمال بقطر
سلطت صحيفة الشرق القطرية الضوء على قرار جمعية قطر الخيرية بإطلاق النسخة الثانية من برنامج "خذوا زينتكم".
والمشروع، بحسب الصحيفة، "مشروع مبتكر خاص بالعمال وذوي الدخل المحدود، حيث يوفر الثياب اللائقة والعطور وغيرها من أدوات الزينة التي تسهم بظهورهم بالهيئة التي يحث عليها القرآن الكريم في قوله تعالى "يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد".
وتقول الصحيفة إن "المشروع يهدف إلى تعزيز القيم الثقافية والحضارية بين أفراد المجتمع من أجل خلق تكافل أكثر وتماسك أقوى".
وتقوم قطر الخيرية من خلال هذا البرنامج بتوزيع أدوات الزينة هذه على المستهدفين في مساجد مختلفة في مناطق الدوحة، وخاصة المناطق التي يتواجد فيها العمال والشرائح الأقل دخلاً.
وتلفت الصحيفة إلى أن قطر الخيرية نفذت النسخة الأولى من هذا البرنامج خلال العام الماضي، حيث استهدف 2000 شخص من العمال وذوي الدخل المحدود خلال فترة الشهر الفضيل، وبلغت تكلفته الإجمالية 200.000 ريال.
"المستعرب" المضروب في مقطع الفيديو مقدسي من عائلة أبو بدرية
لفتت صحيفة القدس إلى أن شريط الفيديو الذي ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي وعرض قيام عدد من الشبان بمهاجمة شاب باعتقاد خاطئ أنه احد أفراد قوت "المستعربين" تبين أنه يوسف أبو بدرية (40 عاما) من سكان وادي الجوز بالقدس.
ويروي أبو بدرية للصحيفة تفاصيل الاعتداء في الحادثة التي تعرض لها بالقول إنه "بينما كان يقف على مقربة من المواجهات نتيجة عدم قدرته على المرور بسبب الإغلاقات، فقد بدا الجو مشحونا جدا، حتى أن عددا من الشبان حاولوا منع الصحفيين من التصوير، في هذه الأثناء تقدم إلي شاب طلب مني عدم التصوير وأجبته بأنني لم أصور شيئا، فطلب مني أن أخرج هاتفي النقال فرفضت الانصياع لطلبة، حينها علت أصواتنا وقام هو بالنداء على الشبان الذين كانوا قريبين منه يشاركون بالمواجهات، فانهالوا علي بالضرب بشكل جنوني دون إي مبرر باعتقاد أنني مستعرب".
وأضاف "سقطت على الأرض، وفقدت الوعي بشكل نسبي، ولم أدر كيف نقلني أفراد الشرطة الإسرائيلية باتجاهم، سألوني إن كنت إسرائيليا، فأجبت إنني فلسطيني، فقاموا بإجراء اتصالاتهم عبر اللاسلكي ثم طلبوا مني مغادرة المكان".
وأوضح بدرية أنه غادر موقع الشرطة دون أن يقدموا له الإسعافات الأولية بالرغم من أن حالته كانت صعبة جدا ما اضطره للسير مسافة 2 كم إلى أن وصل أحد أصدقائه وأقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وقال للصحيفة إن "هذا الموقف الذي تعرض له محرج جدا، ويجب أن يتم توضيحه لكل من شاهد الفيديو الذي تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي".
نجوم المونديال... "حراس مرمى"
كتبت صحيفة الحياة اللندنية أن "حراس المرمى في غالبية المنافسات الكروية لا يأتون ضمن قائمة النجوم الأغلى أو الأهم، لكنهم عكسوا في مونديال البرازيل المعادلة، وتصدروا المشهد على رغم الجميع، وخطف حراس المرمى الأضواء المسلطة على أقدام اللاعبين في مونديال البرازيل".
وتقول الصحيفة إن "اللجنة المنظمة للمونديال ستواجه في القريب العاجل مهمة صعبة، حينما توكل إليها مهمة اختيار أفضل حارس في البطولة، إذ يأتي الحارس الأميركي تيم هاورد والمكسيكي أوشوا إضافة إلى الكوستاريكي نافاس في مقدمة الحراس المرشحين للجائزة، بعد تمكنهم من الفوز بجائزة رجل المباراة مرتين حتى الآن، إذ بلغ الأخير مع منتخبه دور الثمانية ولم تستقبل شباكه سوى هدفين، على رغم تأهله من مجموعة الموت التي ضمت أوروغواي وإيطاليا وإنكلترا".
وتضيف الصحيفة "تحول تيم هاورد إلى بطل قومي في بلاد "العم سام"، بعدما حقق الرقم الأعلى في تصديه للكرات في مباراة واحدة في تاريخ المونديال (16 مرة)".
"أما أوشوا فلا زالت الإشاعات تلاحقه بعدما عرضت عليه فنانة مكسيكية الزواج، وبعد أدائه اللافت أمام البرازيل، فيما تناقل البعض روايات عن أصابع ستة يملكها هذا الحارس في اليد الواحدة، وهو ما تم نفيه لاحقاً، ما دفع مشجعا فرنسيا إلى رهن بيته في سبيل الإبقاء على الحارس المكسيكي مع فريقه أجاكسيوم".
وبحسب الصحيفة، "كان الجزائري رايس مبولحي نجماً فوق العادة مع منتخب بلاده، وأحد الأعمدة الرئيسة لوصول منتخبه إلى ثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخه، وكاد الجزائر بفضل براعة حارسه أن يذهب إلى أبعد من ذلك".