نقلت صحيفة الخبر الجزائرية عن مصادر وصفتها بـ "حسنة الاطلاع" أن تغييرات وعمليات إعادة الهيكلة تجري في أجهزة الاستعلامات (
المخابرات) في عدد من البلدان العربية من بينها الجزائر.
أوضحت نفس المصادر للصحيفة أن "الإدارة الأميركية وبلدانا غربية أخرى تقوم بمصاحبة عمليات التغيير التي تعرفها أنظمة الاستعلامات والأجهزة الأمنية، من خلال برامج تكوين وتأهيل".
وتضيف الصحيفة "ترمي التوجهات الجديدة إلى مطابقة البرامج التي عرفتها عدد من بلدان أوروبا الشرقية في مرحلتها الانتقالية، حيث استفادت أجهزة الاستعلام على غرار "ستازي" من برامج الانتقال الديمقراطي، مع تغيير في المهام والوظائف بناء على التحديات الجديدة التي تعرفها المنطقة العربية، على رأسها تنامي دور التهديدات
الإرهابية من الجيل الثالث الذي يتضمن مفاهيم النزاعات ذات النطاق المحدود والأسلحة غير التقليدية والجريمة الإلكترونية".
وبحسب الصحيفة "تم تصنيف بلدان شمال إفريقيا ضمن ثلاثة أصناف، الأولى تضم الجزائر والمغرب وتعرف تطورا من الجيل الأول إلى الثاني، والصنف الثاني يخص دولا في طور إعادة البناء ممثلة في ليبيا، والصنف الثالث هي البلدان التي دخلت في مسار تحول انتقالي وتشمل تونس ومصر وهي بلدان الربيع العربي كما اصطلح عليه سابقا".
وتفيد معطيات الصحيفة أن "التحولات في الأجهزة الأمنية ستؤدي للانتقال من التنظيم الشبيه بالطريقة السوفياتية السابق، إلى تنظيم يتكيف مع طبيعة التهديدات الجديدة، والتي تتطلب هيكلة جديدة تشمل مختلف الأجهزة الأمنية".
في معنى ترشيح المعارضة التركية إحسان أوغلو للرئاسة
كتب خورشيد دلي في الحياة اللندنية عن ترشيح المعارضة التركية العلمانية الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو للرئاسة التركية في الانتخابات المقررة في العاشر من آب/ أغسطس المقبل.
وقال دلي إن "هذا الترشيح أثار تساؤلات كثيرة في الشارع التركي، فترشيح رجل معروف بتاريخه الإسلامي وهو الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي وأبن رجل الدين الشهير محمد إحسان افندي، شكل صدمة في هذا الشارع، إذ كيف لحزب الشعب الجمهوري العلماني والذي يمثل إرث مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك أن يقدم على مثل هذه الخطوة؟".
ويرى دلي أن عدة عوامل تقف وراء اتفاق "حزب الشعب الجمهوري" وحزب "الحركة القومية" أهمها عدم وجود مرشح من المعارضة أو قريب منها، يتمتع بكاريزما سياسية في مواجهة أردوغان، وأن هذا الترشيح قد يؤثر في رصيد أردوغان من خلال جلب أصوات أحزاب إسلامية ومحافظة مثل حزب السعادة والوحدة الإسلامية الكبرى، فضلاً عن حركة الخدمة بزعامة فتح الله غولن، كما سيساهم في تحسين صورتهما في ظل موجة التدين التي تجتاح الشارع التركي.
ويخلص دلي إلى القول "مهما يكن، فإن تركيا ستكون للمرة الأولى أمام مرشحين إسلاميين كانوا حتى وقت قريب يعملون معاً، إذ إن "حزب العدالة والتنمية" هو من رشح إحسان أوغلو للأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، وكانت العلاقة جيدة بين أردوغان وأوغلو قبل أن يختلف الرجلان إزاء ما حصل في مصر بسبب الموقف من "الإخوان المسلمين" وقضايا أخرى".
عارضة الأزياء ميريام كلينك تطلق حملة دعم لحزب الله وإيران وبشار الأسد
قالت صحيفة النهار اللبنانية إن عارضة الأزياء المثيرة للجدل مريام كلينك حوّلت صفحتها على "فايسبوك" منبراً لإطلاق المواقف السياسية المؤيدة للنظام السوري وإيران و"حزب الله".
وأضافت الصحيفة "لكن المفاجأة كانت حين أعلنت كلينك مساء أمس على صفحتها عن أنها في الطريق للقاء الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا".
وتساءلت الصحيفة "ما صحة هذا الخبر؟ كلينك تؤكد أنه صحيح، أما مصادر الرئاسة السورية فلم تعلق على الخبر لأنها لم تحمله على محمل الجد ربما، أو لسبب آخر".
ونقلت الصحيفة عن كلينك أنها سترافق سياسييْن لبنانيين في زيارتها الأسد، وقالت: "إن لم نعُد سالمين يكون أحد الدواعش هو السبب".
الطلاق ممنوع خلال رمضان في فلسطين
اختارت صحيفة العرب القطرية نشر خبر حول منع قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش تسجيل حالات الطلاق بجميع أنواعه إلى ما بعد انقضاء شهر رمضان المبارك.
وبحسب الصحيفة، استثنى الهباش حالات الضرورة من تعميمه.
وتقول الصحيفة إن الهباش قال إن "هذا الإجراء جاء بناء على تجارب واجهت المحاكم خلال شهر الصيام في الأعوام السابقة، مبيناً أن البعض يتخذ من شهر رمضان فريضة يؤديها بكامل مواصفاتها، والبعض الآخر يتخذ من نقص الطعام والتدخين سبباً لإثارة المشاكل، لاسيَّما أن طبيعة الصائم في نهار رمضان تكون في حالة من عدم الاستقرار، وبناء عليه تكون قراراته سريعة وغير متزنة".
لبنان: 3 شبكات "انتحارية" في قبضة الأجهزة
قالت صحيفة المستقبل اللبنانية "كأحجار الدومينو تتهاوى شبكات الانتحاريين ومشغليهم تحت ضربات الأمن الوقائي، وقد بات في قبضة الأجهزة حتى الساعة ثلاث شبكات جدّية، واحدة لدى مخابرات الجيش وأخرى لدى الأمن العام وثالثة لدى شعبة المعلومات"، وفق ما كشف مرجع أمني للصحيفة.
ونقلت عن بيان للجيش إن "قوة منه دهمت أمس مغارة في منطقة جرود فنيدق بعدما "اعترف الموقوفان علاء كنعان ومحمود خالد بأنهما كانا يستخدمانها مع آخرين لإعداد وتصنيع العبوات (تمهيداً) للقيام بعمليات إرهابية".
وأوضح بيان المؤسسة العسكرية أنّه عثر على "عبوات جاهزة للتفجير، وأسلحة وأقراص مدمجة وعدة شرائح خطوط وأجهزة خلوية، بالإضافة إلى وثائق وكتب تتضمن دروساً في تصنيع المتفجرات".
وأوضح مرجع أمني للصحيفة أن "أحد الموقوفين في فنيدق ويطلق عليه اسم "أبو عبيدة الأصلي" هو من "مشغّلي شبكات الانتحاريين".
وأكد المرجع الأمني أنّ "أياً من هذه الشبكات ليست على علاقة مباشرة بالانفجارات التي حصلت في الآونة الأخيرة، لا سيما في ضهر البيدر والطيونة".