قالت صحيفة القدس العربي في افتتاحيتها إن قيام "دولة
داعش" يكشف حالة من "فراغ القوة" في الإقليم نتيجة فشل
جيوش قائمة على غلبة مكوّنات على أخرى على مواجهة هكذا تهديدات، حتى أن خبراء عسكريين اعتبروا ما حدث انهزاما للجيش أكثر منه انتصارا لـ"داعش ومن معها".
وتساءل خبراء "كيف يمكن وصف سقوط مدينة كبيرة كالموصل تحميها فرقتان تضمان 30 الف رجل أمام هجوم شنه نحو 800 مقاتل من داعش، وهي حالة لا تقتصر على الجيش
العراقي".
واعتبرت الصحيفة أن "قيام دولة داعش، اذ يرسم تلقائيا حدود دويلات طائفية وعرقية في جوارها، لا يمكن إلا أن يشجع على تصدير هذا النموذج إلى الإقليم، وهو ما يكفي لإثارة الرعب بالنظر إلى "الفسيفساء" العرقية والإيديولوجية التي شكلت دولا هشة أو طارئة قد لا تصمد أمام رياح التقسيم التي تهب على الإقليم، خاصة أن هناك مسؤولين اصبحوا يروجون رسميا لاعتماد التقسيم كحل وحيد لتفادي الانفجار المذهبي في العراق".
وترى الصحيفة في قيام "دولة داعش" تعجيلا بنشوء حلف عربي برعاية أميركية لمكافحة الإرهاب قد تتصدره دول رئيسية مثل
مصر والسعودية والجزائر، وهو ما قد يعيد رسم خريطة العلاقات، خاصة اذا تقاطعت هذه المصالح مع إيران. ولعل بوادر مثل هذه التحالفات بدأت تظهر على الأرض، مع تصريحات أوباما حول التعاون مع إيران، ثم اقراره للمرة الأولى بعدم قدرة المعارضة على الإطاحة ببشار الاسد. بل وتشكيكه في وجود معارضة مدنية للنظام السوري.
ويقول محللون إن عناصر "داعش" -التي يزعم أنها تسيطر على الموصل- تمثل جزءا ضئيلا فقط من مكوّن سني كبير مشارك فيما اعتبروه "ثورة عراقية" أقامتها الطائفة السنية ضد سياسات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "التعسفية"، في الوقت الذي يؤكدون فيه أن إصرار المالكي على نسب كل ما يجري لتنظيم داعش إنما ليحصل على تأييد ودعم دوليين حال قرر شن حملة مضادة كبيرة ضد معارضيه بحجة القضاء على الإرهاب.
فيما يؤكد آخرون أن قدرة داعش الإعلامية أدت إلى إخافة الناس وإعطاء التنظيم حجما أكبر بمرات من حجمه الحقيقي.
أشهر مححبة في فرنسا تخسر معركتها القضائية
وفي صحيفة القدس العربي، كتب محمد مواسي من باريس أن تأييد محكمة النقض العليا أعلى هيئة قضائية في فرنسا قرار تسريح مؤسِسة دار حضانة خاصة عاملة مسلمة لديها، اسمها فاطمة عفيف بسبب ارتدائها الحجاب أثناء عملها دفعها لنقل معركتها إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وتقول الصحيفة "تعتبر قضية المسلمة المحجبة فاطمة عفيف أشهر قضية في فرنسا ضمن ما يعرف بحرب السلطات الفرنسية ضد ارتداء الرموز الدينية في المدراس العامة بعد سن البرلمان الفرنسي لقانون في الموضوع، علما أن هذا القانون لا يسري على المؤسسات التعليمية الخاصة".
وتلفت الصحيفة إلى أن "محكمة النقض الفرنسية أيدت حكم محكمة الاستئناف بباريس القاضي بطرد فاطمة عفيف، العاملة المحجبة في مؤسسة دار الحضانة "بابي- لو" بالضاحية الباريسية من عملها بتهمة "خطأ فادح" وعدم دفع أي تعويض لها".
وتوضح الصحيفة "رغم أن قانون منع الحجاب يسري فقط على الموظفات والعاملات في الدوائر الرسمية، انطلاقا من علمانية الدولة الفرنسية، ولا يشمل العاملات في المدارس ودور الحضانة الخاصة، فقد تدخل النائب العام لمحكمة الاستئناف، فرنسوا فاليتي، ودعا محكمته إلى مقاومة قرار محكمة النقض التي كانت قد عدت فصل العاملة ينطوي على تمييز لأنه صادر عن مؤسسة خاصة".
وبحسب الصحيفة، طردت عفيف من عملها عام 2008 بقرار تعسفي بسبب ارتدائها الحجاب، ما جعلها تلجأ إلى القضاء الفرنسي لإنصافها، لكنها خسرت القضية لمرتين أمام القضاء الفرنسي، الأولى أمام محكمة "مونت لا جولي" وأمام محكمة استئناف في ضاحية "فيرساي" الباريسية.
وتتابع الصحيفة "غير أن قرار فاطمة عفيف عدم الاستسلام ونقل معركتها ضد الحضانة إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان رغم رفض طعنها من قبل محكمة النقض الفرنسية العليا يعطي بصيص أمل لكثير من المسلمات المحجبات في فرنسا بسبب عدم رضا المحكمة على كثير من القوانين الفرنسية التي تعتبر أنها تمس بالحرية الشخصية للأفراد".
منظمة الفاو: النزاع يهدد الأمن الغذائي في العراق
نقلت صحيفة المدى العراقية عن منظمة الاغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة (الفاو) أسفها لان الاحتمالات المشجعة لموسم الحصاد في العراق تضررت بسبب النزاعات التي تعرض الامن الغذائي للخطر.
وطالبت الفاو مساعدة مالية عاجلة بحلول تموز، للاستجابة لحاجات عائلات مزارعين ومربي ماشية والتخفيف من الاضرار، في الوقت الذي سينطلق موسم الحصاد الرئيسي للقمح والشعير.
وتشير الصحيفة إلى تهجير اكثر من مليون شخص منازلهم ومزارعهم منذ كانون الثاني/ يناير ونزوح ضعفهم منذ ذلك الوقت.
قيادي في الائتلاف الشيعي: ثلاثة ملايين مقاتل سيدافعون عن بغداد
نقلت صحيفة المشرق العراقية عن رئيس كتلة المواطن (شيعية) ووزير الداخلية الاسبق باقر الزبيدي أن بغداد محصنة تماما من اي اختراق من قبل الجماعات المسلحة، لكنه لم يستبعد حدوث معارك عند حافاتها وتخومها.
وقال الزبيدي للصحيفة إن "هناك ثلاثة ملايين بين رجل أمن وعسكري ومتطوع مستعدون للدفاع عن بغداد لأن الذود عن العاصمة هو قضية حياة أو موت، ولا مجال للمساومة على أي شبر داخل أي حي من أحيائها".
وبين الزبيدي "اننا سبق وان استقرأنا التطورات الامنية وقرأنا خطط المسلحين وتوقعنا أن القتال سيكون عند أسوار بغداد، وها هو القتال يقترب من حافات العاصمة لكن الهبّة الشعبية ودرس الموصل سيجعلان بغداد مسورة بجيوش من الفدائيين".
أردوغان يربط توقيت ترشيحه بالذكرى الأولى لانقلاب السيسي
كتب محمد نور الدين في السفير اللبنانية أن تأخير نشر الإعلان عن ترشيح رجب طيب أردوغان لرئاسة الجمهورية بات مرتبطا بذكرى انقلاب عبدالفتاح السيسي على الرئيس محمد مرسي بمصر في الثالث من تموز/ يوليو.
ونقل نورالدين عن صحيفة "راديكال" أن أردوغان أخّر إعلان ترشيحه كي يتزامن مع الذكرى الأولى لـ"الانقلاب" في مصر الذي قاده المشير عبدالفتاح السيسي، ضد الرئيس السابق محمد مرسي.
ويرى نورالدين أن "هذه إشارة واضحة تستهدف إضعاف مرشح المعارضة أكمل الدين إحسان أوغلو، الذي تمايز في موقفه من أحداث مصر ولم يصف ما جرى بالانقلاب، بينما سيركّز أردوغان في حملته الرئاسية على الوجه "غير الديموقراطي" لمرشح المعارضة".
ويتابع نورالدين "في حال فوز أردوغان بالرئاسة، فإن مثل هذه المواقف تعني توقع المزيد من التدهور في العلاقات بين تركيا ومصر. وفي المناسبة، هذا ما سيحصل أيضاً في العلاقات مع العراق، حيث اتهم أردوغان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، بأن "سياساته التقسيمية" هي التي أوصلت الوضع في بلده الى ما هو عليه".
يقول محللون إن عناصر "داعش" تمثل جزءا ضئيلا من مكوّن سني كبير مشارك فيما اعتبروه "ثورة عراقية" أقامتها الطائفة السنية ضد سياسات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "التعسفية"، في الوقت الذي يؤكدون فيه أن إصرار المالكي على نسب كل ما يجري لتنظيم داعش إنما ليحصل على تأييد ودعم دوليين حال قرر شن حملة مضادة كبيرة.
يقول محللون إن عناصر "داعش" تمثل جزءا ضئيلا من مكوّن سني كبير مشارك فيما اعتبروه "ثورة عراقية" أقامتها الطائفة السنية ضد سياسات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "التعسفية"، في الوقت الذي يؤكدون فيه أن إصرار المالكي على نسب كل ما يجري لتنظيم داعش إنما ليحصل على تأييد ودعم دوليين حال قرر شن حملة مضادة كبيرة.
يقول محللون إن عناصر "داعش" تمثل جزءا ضئيلا من مكوّن سني كبير مشارك فيما اعتبروه "ثورة عراقية" أقامتها الطائفة السنية ضد سياسات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "التعسفية"، في الوقت الذي يؤكدون فيه أن إصرار المالكي على نسب كل ما يجري لتنظيم داعش إنما ليحصل على تأييد ودعم دوليين حال قرر شن حملة مضادة كبيرة.