أعلن وزير الدفاع
الإسرائيلي موشيه
يعلون عن منع منظمة الإغاثة الإسلامية العالمية من العمل في الأراضي الفلسطينية، بعد اتهامها بإقامة روابط مع حركة "
حماس".
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية تعتقد أن منظمة الإغاثة الإسلامية العالمية، وهي منظمة خيرية بريطانية -توزع المساعدات في كل أنحاء العالم- تقوم بنقل الأموال إلى حركة "حماس".
وتقول الصحيفة إن القرار اتخذته الحكومة بعد تقديم أدلة تدين المنظمة.
وتضيف الصحيفة أن قرار يعلون يعني
حظر نشاطات منظمة الإغاثة "في أي مكان في إسرائيل أو الأراضي الفلسطينية".
ونقلت الصحيفة عن يعلون قوله: "منظمة الإغاثة هي مصدر تمويل لحماس، ولا ننوي السماح لها بالعمل وتقديم المساعدة للأعمال الإرهابية ضد إسرائيل".
ويرى يعلون أن الخطوة جزء من سلسلة خطوات تقوم بها إسرائيل ضد "حماس" التي تتهمها الحكومة الإسرائيلية باختطاف ثلاثة مستوطنين اختفوا قرب مستوطنة غوش عتصيون في الضفة الغربية.
وكانت الحكومة الإسرائيلية تعهدت الثلاثاء الماضي بتشديد الضغوط على "حماس" والتضييق على معتقليها في السجون الإسرائيلية.
يُذكر أن منظمة الإغاثة الإسلامية العالمية هي منظمة بريطانية أنشئت عام 1984، وتعمل في 30 دولة حول العالم، وبحسب موقع المنظمة فمكتبها "يعمل في إسرائيل والأراضي الفلسطينية منذ 15 عاما دون مضايقات من السلطات الإسرائيلية".
وعبّرت المنظمة في بيان لها ردا على ما ورد في الصحف الإسرائيلية عن "دهشة وقلق كبيرين بشأن التقارير الإعلامية التي تشير إلى منعها من العمل في إسرائيل بسبب مزاعم حول روابطها مع حماس".
وأكد البيان أن "منظمة الإغاثة الإسلامية لم تسمع شيئا من السلطات الإسرائيلية أو من مصدر رسمي حول القرار، وكل ما نعلمه هو من تقارير إعلامية لا نستطيع التعليق عليها بتفصيل حتى نبلغ من السلطات المعنية".